قال الشيخ
حسام أبو ليل، النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إن هناك "اتفاقا سريا بين
الاحتلال الإسرائيلي، وبين بعض الزعامات العربية، للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك" من غير أن يذكر أسماء هؤلاء الزعماء.
وأضاف أبو ليل لـ"
عربي21" إن "هذه الاتفاقيات أو التفاهمات مرفوضه، لأنه لا أحد مهما كان يملك السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى"، مطالبا الشعوب العربية وقادتها بأن "يأخذوا دورهم في الدفاع عن مسجدهم الأقصى في هذه المرحلة الخطيرة".
وحذر أبو ليل من "الخطورة البالغة لدعوات الجمعيات اليهودية الاستيطانية التي تطالب اليهود بتكثيف اقتحام المسجد الأقصى والصلاة فيه"، مبينا أن مطالبة تلك الجمعيات بمنع المسلمين من دخول الأقصى تأتي في سياق "التمهيد لتقسيمه".
وقال إن "هناك مخططا رهيبا ينفذه الاحتلال على أرض الواقع ابتداء من اليوم الأحد، يتضمن منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى"، مشيرا إلى أن "اليهود يحتفلون في هذه الأيام بما يسمى ذكرى خراب الهيكل المزعوم، ولا يريدون أن نعكر صفو احتفالاتهم كما يدعون".
وأشار إلى "كذبة التسهيلات التي ابتدعها الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان للصلاة في المسجد الأقصى؛ وتهدف إلى التغطية على سعيه للسيطرة على الأقصى، في محاولة منه لخداع العالم الغربي والعربي والإسلامي"، مؤكدا أن الاحتلال "يخطط للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، كما أنه سمح للمسلمين كما يزعم".
وساد توتر شديد في مدينة
القدس المحتلة والمسجد الأقصى، الأحد، عقب محاولة قوات الاحتلال تفريغ الأقصى من المرابطين فيه، من أجل إتاحة المجال بالكامل أمام اليهود لاقتحام الأقصى والصلاة فيه.