بث
تنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام 25 عنصرا من جيش النظام السوري، كان قد تمكّن من أسرهم خلال معركتيه في مدينتي
تدمر، والسخنة في صحراء
حمص.
وبطريقة جديدة، نفّذ "أشبال" التنظيم حكم الإعدام بحق جنود النظام في "مسرح تدمر الأثري"، وسط تعليق راية كبيرة للتنظيم على المكان المخصص لتعليق "إعلانات التعريف بمهرجانات الغناء"، التي كانت تحصل بشكل دوري قبل بدء الثورة السورية.
وحضر العديد من الأهالي "مهرجان الإعدامات"، حيث جلسوا على المدرج الروماني، ليكونوا شهود عيان على إصدار "ويشف صدور قوم مؤمنين"، الذي بثه المكتب الإعلامي في "ولاية حمص"، التابع لتنظيم الدولة.
وخاطب أحد قيادات التنظيم، الحضور، قائلا: "يا عوام المسلمين، يا رعيّة خليفة المؤمنين، والله لننصرنكم ولو أبغضتونا، ولنذودن عن أعراضكم ولو كرهتمونا، وهذا أمر الله عز وجل".
فيما أرسل برسالة إلى البغدادي، قائلا: "إلى خليفتنا القرشي، فإنا والله بهذا اليوم نفي بقسمك الذي أقسمت، فإنك حين قلت يا خليفتنا (والله لنثأرن، ولو بعد حين لنثأرن، ولنرد الصاع صاعات، ونرد المكيال مكاييل)".
الرسالة الثالثة التي وجهها، المتحدث باسم تنظيم الدولة، كانت إلى حكام العرب، حيث هددهم بالوصول إلى "عقر ديارهم، كما يفعل اليوم في المسرح الأثري في تدمر".
ونفّذ أحكام الإعدام، فتيان في مقتبل العمر، حيث أطلقوا الرصاص من مسدساتهم على رؤوس جنود النظام، وقبل ذلك أظهر الإصدار لحظة إخراج جنود النظام من سجن تدمر إلى "مسرح تدمر الأثري"، الذي تحول إلى "ساحة إعدامات".
وفي نهاية الإصدار، بث التنظيم مشاهد من تفجير "سجن تدمر"، الذي جرى في 30 آيار/ مايو من العام الجاري، حيث فخّخ عناصر التنظيم السجن بالكامل، قبل تفجيره، ما أدى إلى تسويته بالأرض.
(تعتذر "
عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات قانونية وإنسانية)