أجبر الدكتور
تيموثي هانت، الفائز بجائرة
نوبل، والبروفيسور الفخري في كلية لندن الجامعية، على تقديم استقالته بسبب اقتراحه فصل الفتيات عن الرجال في مختبرات البحث العلمية، لـ"منع تطور المشاعر بينهما".
وتعرض موقفه إلى موجة عارمة من الانتقادات، وكانت ردود الفعل على كلام هانت قوية من الكثير من العالمات وغيرهن من المدافعات عن المساواة بين الجنسين، ما أجبر هانت على الاستقالة من منصبه في كلية العلوم الطبيعية في كلية لندن الجامعية، بعد الاعتذار عن تعليقاته، قائلا إنه "شديد الأسف" للتسبب بأي إساءة، مبررا أن كلامه كان من باب الدعابة، لكنه أصر أنه "قصد الجزء المتعلق بالمشاكل مع الفتيات".
وجاءت تصريحات هانت في أثناء كلمة له في المؤتمر العالمي لصحفيي العلوم.
ومن بين ردود الفعل على هانت انتشار وسم (#distractinglysexy) أو "مثيرة لحد مشتت للانتباه" على موقع "تويتر"، الذي شاركت في نشره عديد من العالمات بهدف السخرية من تعليقاته.
وقامت المشاركات بنشر صورهن وهن يعملن في المختبرات أو في الخارج، ليبينوا أن المجال العلمي ليس مكانا لإبراز الجمال.
وأتت تعليقات هانت لتسلط الضوء مجددا على الفرق الكبير بين عدد النساء والرجال في مجال البحث والعلوم، ولتبين التفرقة بين الجنسين في النخبة العلمية، في المقابل، أتت تعليقات مدافعة عن هانت، ومعتبرة استقالته كبحا لحرية التعبير عن الرأي.
وقال هانت في تصريح له: "تحصل ثلاثة أشياء عندما تكون في المختبر: تقع في غرامهن، ويقعن في غرامك، وعندما تنتقدهن، يبدأن بالبكاء". ويتحدث هذا التعليق عن "معاناة" العلماء والباحثين مع "الفتيات في المختبرات العلمية"، وفق رأيه.