قتل تسعة على الأقل من المسلحين
الحوثيين وأربعة من مقاتلي
المقاومة الشعبية في معارك شرسة جرت بينهما في جنوب غرب مدينة
مأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء، بينما أصاب طيران
التحالف العربي مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في
الضالع جنوبا.
وقال مصدر قبلي، الثلاثاء، إن "رجال المقاومة الشعبية المدعومة بوحدات من الجيش المؤيد للشرعية تخوض مواجهات هي الأعنف مع مسلحي الحوثي المتحالفين مع قوات تابعة للمخلوع علي عبد الله صالح في جنوب غرب مدينة مأرب الثلاثاء.
وأضاف المصدر القبلي لصحيفة "
عربي21"، أن"المقاومة قتلت تسعة عناصر حوثية وأسرت عدد أخر، كما قتل أربعة من مقاتلي المقاومة الشعبية في المواجهات العنيفة المتواصلة منذ صباح الثلاثاء".
نيران صديقة في الضالع
من جهته، قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية الثلاثاء، عن طريق الخطأ مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في مدينة الضالع جنوب اليمن، أسفرت عن إصابة عدد من المقاومين المناوئين للحوثيين في المدينة.
وأشارت روايات محلية أن التحالف شن غارات جوية على الكلية الصفراء والمجمع التربوي الذي سبق وأن حررها مقاومون جنوبيون من أيدي المسلحين الحوثيين.
وسبق وأن تعرضت مواقع تابعة للمقاومة الشعبية في مدن يمنية مختلفة لنيران صديقة من قبل مقاتلات التحالف، وأبرزها مدينتي الجوف ومأرب شمال شرقي العاصمة صنعاء، وأخرها في مدينة الضالع (جنوب البلاد) حيث تخوض المقاومة فيها معارك هي الأعنف مع قطعات عسكرية موالية للحوثيين، بعدما تمكنت من دحرها من أهم مواقعها في شرق ووسط المدينة.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.
وتقول الرياض إن هذه الغارات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن، وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية.