قتل 14 من مقاتلي
المقاومة الشعبية، وأصيب خمسة آخرون، في قصف شنته مقاتلة تابعة للتحالف العربي بالخطأ على سيارة تقلهم في مدينة الجوف شمال شرقي
اليمن.
وأكد مسؤول يمني في محافظة الجوف أن "قوات
التحالف العربي استهدفت بالخطأ طاقما عسكريا كان يقل مجموعة مقاتلة تابعة للمقاومة الشعبية في محافظة الجوف الثلاثاء".
وأَضاف المسؤول اليمني -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- لـ"
عربي21" أن "قيادة المقاومة في الجوف قامت بالتحقيق فورا عقب الغارة التي استهدفت مقاتليها، بعد تداول أنباء عن قصفهم بطائرة أمريكية دون طيار، إلا أنه تبين بعد التحقيق أنها غارة جوية لمقاتلة تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، قصفت بالخطأ مجموعة مسلحة من مقاتلي المقاومة في الجوف".
وأشار إلى أن "الغارة أسفرت عن سقوط 20 شخصا بين قتيل وجريح".
الجدير ذكره أنه سبق أن قام طيران التحالف العربي بالخطأ بقصف آليات عسكرية تابعة للمقاومة والقوات المؤيدة للشرعية في مدينة مأرب النفطية قبل أكثر من شهر تقريبا.
وكانت مواقع إخبارية يمنية قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن غارة لطائرة أمريكية دون طيار استهدفت سيارة عسكرية تابعة لمقاتلين مناوئين للحوثيين في محافظة الجوف شمال شرق البلاد.
وشهدت مدينة الجوف معارك هي الأعنف بين رجال المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثيين في عدة مناطق بمنطقة اليتمة، ومناطق أخرى تابعه لمديرية برط في شمال العاصمة صنعاء، أدت إلى سقوط عدد من مسلحي الحوثي وأربعة من رجال المقاومة، في المواجهات التي أخذت طابع الكر والفر بين الطرفين.