سياسة عربية

علماء السعودية ودعاتها يستنكرون تفجير مسجد الدمام

دعاة السعودية يدعون لوأد الفتنة - عربي21
رفض علماء ودعاة سعوديون التفجير الأخير الذي استهدف أحد مساجد مدينة الدمام شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل أربعة سعوديين وإصابة آخرين.

ويعد الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، عقب التفجير الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية للمملكة.

وفي بيان له تبنى تنظيم الدولة "ولاية نجد" العملية التي قال إن "الجندي أبو جندل الجزراوي انغمس في جمع خبيث للرافضة أمام معبد لهم في الدمام".

الأستاذ بجامعة الملك سعود الداعية محمد العريفي، قال على صفحته على "تويتر"، إن من يفرح باختلال أمن قبلة المسلمين وبلاد الحرمين ما هو إلا عدو.


الدكتور سلمان العودة لم يغرد كثيرا حول الموضوع واكتفى بتغريدة واحدة، غير أنه أعاد تغريد بعض ما كتب آخرون حول الموضوع.


أما الداعية الشيخ عبدالعزيز الطريفي، فغرد بطريقة غير مباشرة لم يذكر فيها مسجد العنود ولم يستخدم فيها أي "هاشتاغ" متعلق بالموضوع.


أما الشيخ عادل الكلباني، فقال إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال ترويع المصلين فضلا عن قتلهم، وأن "وقود الفتنة وفتيلها هم المتكلمون بألسنتنا".


وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين الدكتور محمد البراك، أن التفجير "لا يفيد إلا أعداء الإسلام وليس له غاية إلا الإفساد في الأرض".


وعلى حسابه الخاص، غرد الداعية الشيخ غرم البيشي محذرا الشباب من أن "دماء المسلمين وأعراضهم حرام عليهم".


أما أصغر التغريدات فكانت من نصيب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب الحرم المكي الدكتور عبد الرحمن السديس، قائلا: "اللهم اكفنا شر الفتن".


عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور ياسر الدوسري، قال إن هذه المحاولات "لن تزيد الوطن إلا قوة".


وبعيدا عن تغريدات الدعاة والعلماء، فقد غرد الإعلامي خالد الدخيل بنكهة سياسية، قائلا إن الهدف اليوم هو إدخال المملكة العربية السعودية في فتنة مذهبية، مذكرا بأحداث أيلول/ سبتمبر في أمريكا كان هدفها - كما يقول - تدمير العلاقات السعودية الأمريكية.