أثار تقرير نشره موقع إذاعة "
بي بي سي" عن احتمالية تعرض طائر
أبو منجل الأصلع الشمالي في
سوريا للانقراض، بسبب سيطرة
تنظيم الدولة على مدينة
تدمر، سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً أنصار التنظيم، الذين أنشأوا "هاشتاغا" ساخراً بعنوان "كلنا أبو منجل الأصلع".
وقالت الإذاعة البريطانية إن باحثين كانوا قد عثروا عام 2002 على مستعمرة تكاثر صغيرة لطائر أبو منجل الأصلع بالقرب من المدينة، مشيرة إلى أن ثلاثة من طيور أبو منجل كانت محتجزة الأسبوع الماضي، أطلق سراحها بعدما فر حراسها من المعارك العنيفة، ولا يزال مصيرها مجهولا حتى الآن.
وبحسب "بي بي سي" فقد "عرض المسؤولون مكافأة ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود طائر رابع"، بينما قالت جمعية حماية الطبيعة في لبنان، لـ"بي بي سي"، إن العثور على الأنثى المفقودة، ويطلق عليها "زنوبيا"، مهم للغاية.
وتعليقا على التقرير قال أحمد الشرقاوي: "هذا الذي يشغلهم؟ يخافون على
طائر أبو منجل، ولا يهمهم البشر الذين يموتون يومياً.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وغرد أبو مرثد النجدي: "الغوطة محاصرة من سنوات، لكن أبو منجل حرّك القلوب.. لله دره من طائر".
وقال خالد الحايك: "هل من خبر عن طائر أبو منجل الأصلع الشمالي المهدد بالانقراض الذي هرب من تدمر؟! لا أستطيع النوم وأنا أفكّر به!"، مضيفا: "منذ أمس وأنا أنتظر تصريح بان كي مون حول الطائر الأصلع! وأن يقول على الأقل: (أنا قلق) على الطائر كعادته في القلق".
وعقب حمود العبدلي: "أطَمْئن علماء الحيوان؟ فرصة الحفاظ على طائر أبو منجل من الانقراض أكثر بكثير من حمار الأسفار، والتيس أبو لحية، والثور أبو صحوة، وفئران التجارب".
وعلق جمال البرغوثي: "خوف المجتمع الدولي من انقراض طائر أبو منجل الأصلع؛ يأتي في المرتبة الثانية بعد خوفهم على آثار تدمر، أما أهل تدمر فهم في المرتبة الثالثة".
أما أبو إبراهيم العتيبي؛ فسخر بالقول: "سوف تقبض عليه دولتنا، وتنتف ريشه، وتضعه في قفص؛ عبرة لكل معتبر".
وقال أبو حُور الذيابي: "الغرب يتحدث عن انقراض طائر، ولا يتحدث عن دماء المسلمين.. ورب الكعبة! إنه استهتار بالمسلمين ودمائهم، ولكن المسلمين غثاء سيل".
وغردت إيمان: "
داعش: جئناكم بالذبح. أوباما: طائر أبو منجل خط أحمر. بوكيمون: أشعر بالقلق على طائر أبو منجل. صرت مهم يا أبو منجل".
وقال حساب "السقيفة": "طائر أبو منجل ينظم تظاهرات مليونية بسبب استهدافه من قبل الإرهاب".
وكان تنظيم الدولة قد سيطر على تدمر، الأربعاء الماضي، بعد انسحاب قوات النظام منها، إثر اشتباكات دامت سبعة أيام.