نعى ناشطون موالون لحزب الله
اللبناني، على مواقع التواصل الاجتماعي، اثنين من عناصر الحزب قتلا الأربعاء في المعارك المستمرة بين الحزب وقوات النظام السوري، من جهة وكتائب الثوار السوريين من جهة أخرى، في منطقة
القلمون الحدودية بين
سوريا ولبنان.
ونشر مؤيدون للحزب صورا لكل من علي راضي صقر، من قرية الحدث في بعلبك، وعبد الله عبد الحسين عطية، من قرية جويا الجنوبية، قالوا إنهما قتلا خلال تأدية "واجبهما الجهادي" في معارك القلمون.
ويأتي إعلان مقتل اثنين من عناصر
حزب الله بعد ساعات من إعلانه بدء هجوم واسع على مواقع كتائب الثوار في منطقتي فليطة والجراجير في القلمون، حيث قالت قناة "الميادين" المحسوبة على الحزب إن تقدما لقوات النظام السوري والحزب سُجل في الساعات الأخيرة.
واعلن حزب الله رسميا سقوط 15 قتيلا من عناصره خلال معارك القلمون، بينما يؤكد متابعون أن العدد أكبر من ذلك بكثير، حيث نشرت قائمة بما لا يقل عن 30 قتيلا فقدهم الحزب خلال المعارك المستمرة.