قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها انهارت في معسكر
المسطومة "
الطلائع" والبلدة مع تقدم فصائل المعارضة.
وأضاف المرصد أن مجموعات النظام انسحبت وسط تفجيرات عنيفة هزت المنطقة، وقصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، أدى إلى إعطاب الآليات والعربات الخاصة بقوات النظام، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام وأنباء عن أسر آخرين.
ونشرت حسابات مقربة من المعارضة السورية أنباء عن سيطرة المقاتلين على معسكر المسطومة "الطلائع" بالكامل.
في السياق ذاته، قالت مواقع تابعة للمعارضة السورية إن
جيش الفتح سيطر على معسكر المسطومة "الطلائع" بشكل كامل بعد معارك عنيفة استمرت لساعات.
وأضافت أنه بذلك يكون الثوار قد سيطروا على غرفة عمليات قوات الأسد في المحافظة، والمتمثلة بمعسكر المسطومة "الطلائع"، لتنتقل الاشتباكات إلى قرية نحليا شمالي مدينة أريحا آخر المدن المتبقية لقوات الأسد في محافظة إدلب.
وبحسب موقع الهيئة العامة للثورة السورية، فإن المعسكر يتربع على مساحة جغرافية كبيرة بين مدينتي إدلب وأريحا، تبلغ مساحته حوالي كيلومترين مربعين، ويحوي العديد من الخيام الأسمنتية المصنوعة سابقا والمستودعات التي تتحصن بها قوات النظام.
وسابقا، كان هذا المعسكر يستخدم لتدريب الطلاب لمنظمة "طلائع البعث" الرديفة لحزب البعث.
ويعد المعسكر، مركزا لقيادة جميع قوات النظام في محافظة إدلب، ومنه تدار غرفة العمليات الخاصة بالمحافظة والمعسكرات والنقاط العسكرية من الشمال إلى الجنوب، والتي حرر الثوار معظمها.