قال النائب
اللبناني عن تيار المستقبل عقاب صقر، إن
السعودية "لن تقف مكتوفة أمام معركة ستبدأ في
القلمون ولن تنتهي في باكستان ومكة وغيرها، وهناك معلومات أن السعودية لم تعد قادرة هي وحلفاؤها على أن تترك تطرفا شيعيا يضرب تطرفا سنيا".
وقال صقر لتلفزيون المستقبل التابع لتيار المستقبل، الأربعاء، إن السعودية لم تعد قادرة على أن تترك التطرف يأخذ هذا المنحى لا في
سوريا ولا في اليمن، لأنه كما قال نصر الله، فإن هدف التطرف الأساسي أن يعشعش في السعودية ليضرب العالم الإسلامي كله من قلب السعودية.
واعتبر أن "خطورة معركة القلمون ليست في حجمها العسكري، فحتى لو حسمها حزب الله فإنه سيزيد في صب الزيت على الإرهاب مئة ضعف، وكل طفل سيموت أو منزل سيدمر سيخرج مليون سني ليقول إنه انتحاري، ولن تنتهي في القلمون وستمتد إلى لبنان وإلى العراق وصولا إلى باكستان، ومن يعش يرَ لأن العصب مشدود"، على حد وصفه.
وأضاف صقر: "فليقرأ حزب الله جيدا كيف بعد ثمانية أشهر من الحصار، استعرضت النصرة منذ أيام سلاحا مضادا للدروع في القلمون. فكيف خُرق الحصار ووصل السلاح؟ هناك متغيرات كبيرة. ليس سهلا التمرير الآن. في وقت منذ أربع سنوات لم يدخل سلاح. إذن هناك شيء تغير لوصول هذه الصواريخ المتطورة إلى المنطقة. هناك معادلة تغيرت".
وحول مقتل رستم غزالة قال صقر: "المشكلة ليست مشكلة رستم غزالة فهو حجر شطرنج سقط، لكن سقوط رستم غزالة تعبير عن مرحلة".
ولفت إلى أن "سعد الحريري في أمريكا سئل من قبل الأمريكيين: ماذا بعد
بشار الأسد؟ وماذا عن لبنان بعد الأسد؟ وكذلك الروس إذا استقبلوا الرئيس الحريري فسيسألونه: ماذا بعد بشار الأسد؟".
وأشار إلى أن "هناك قناعة بأن حلقة النظام الأمني الضيقة بدأت تتهاوى، لأن الأسد أدرك متأخرا أنه حتى الإيراني في الاجتماع الأمني الشهير في سلطنة عمان أسقط اثنين ولعب ورقتيهما هما ميشال عون وبشار الأسد، وقال إنه مستعد لأن يتحدث حولهما على قاعدة أنه يقبل التسوية بهما".