قتل 21 مدنيا على الأقل، بينهم ستة أطفال، وأصيب خمسون آخرون بجروح، جرّاء غارات جوية شنّها طيران
النظام السوري، الأربعاء، على مناطق عدة في شمال البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسقط في محافظة
حلب 11 قتيلا، بينهم طفل، وخمسون جريحا. فيما قتل عشرة أشخاص في محافظة إدلب (شمال غرب)، بينهم خمسة أطفال.
وأكد المرصد مقتل "أربعة مواطنين، بينهم طفلة، جرّاء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في
حي الفردوس"، الواقع تحت سيطرة المعارضة في جنوب حلب.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو في حي الفردوس، عمال إغاثة وشبانا ينتشلون جثثا ومصابين من تحت أنقاض مبنى مدمر بالكامل، جرّاء استهدافه بالبراميل المتفجرة.
وبدا مدنيون، بينهم مسنون، يجلسون أرضا قرب المبنى المدمر، ويحضنون أطفالا وهم يبكون.
وقتل أربعة أشخاص في بلدة دير حافر التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، وثلاثة آخرون في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي.
وقالت لجان التنسيق المحلية في
سوريا إن القصف استهدف سوقا تجاريا في المدينة.
وأسفر القصف الجوي -وفق المرصد- عن إصابة خمسين شخصا على الأقل، في كل من حي الفردوس ودير حافر والباب، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بسبب "وجود جرحى في حالات خطرة".
وفي محافظة إدلب، أحصى المرصد سبعة قتلى على الأقل، بينهم طفلان، سقطوا في قصف جوي استهدف مدينة بنش، فيما قتل طفلان في قرية الموزرة في جبل الزاوية، وطفل آخر في بلدة الجانودية في ريف جسر الشغور.