سلطت صحيفة القدس المقدسية الضوء على فيديو نشرته "شبكة CNN" الأمريكية لبعض الصور القديمة، وأرفق معها صوت قارئ يتلو آيات من القرآن الكريم في
الحرم المكي.
وبحسب مصدر الفيديو، فقد تم تسجيل القراءة عام 1885، أثناء زيارة لوفد أجنبي إلى مكة في ذلك العام.
واستخدم في عمليات التسجيل اختراع "توماس أديسون" الذي يسمى "أسطوانات الشمع"، وهو من أوائل الاختراعات في التسجيل الصوتي.
وبحسب الصحيفة، فقد تم تسجيل سورة الضحى بقراءة أحد القراء دون ذكر اسمه.
داعش يفجر قلعة باشطابيا الزنكية
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول في محافظة نينوى أن تنظيم داعش فجر يوم الأربعاء قلعة باشطابيا التي ارتبطت في ذاكرة العراقيين بهوية مدينة الموصل، حيث إن تاريخ بنائها يعود إلى القرن الخامس الهجري.
ووفقا للصحيفة، فإن تاريخ قلعة باشطابيا التي تقع على ضفة نهر دجلة يعود إلى عهد عماد الدين زنكي وابنه نور الدين زنكي في القرن الخامس للهجرة، وكانت الحصن الشرقي للدولة الأتابكية.
وتضيف الصحيفة أنها "هدمت في المرة الأولى في حملة هولاكو عام 660 للهجرة، وفي حملة تيمورلنك عام 726 للهجرة، وأعيد إعمارها في عهد الوالي بكر باشا إسماعيل الموصلي مع سور الموصل في عام 1625 للميلاد، وأضاف إليها برجا عاليا".
"عاصفة الحزم" تشعل الحرب عبر "تويتر" بين أكاديميي الخليج
تقول صحيفة القدس العربي إن "
عاصفة الحزم" أشعلت الجدل بين الأكاديميين والمسؤولين في الخليج عبر "تويتر"، بين فريق مؤيد للحرب، وآخر يفضل الحل السلمي.
وتشير الصحيفة إلى تغريدة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله، التي قال فيها معلقا على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "إذا أرادت إيران التفاهم حول اليمن، فالطريق إلى ذلك ليس هذه العاصمة أو تلك، بل إن عليها أن تطرق أبواب الرياض التي أصبحت عصية على إيران هذه الأيام".
وبحسب الصحيفة، فإنه سرعان ما جاءت الردود على هذه التغريدة، لكن من أهم الردود كان تعليق الدكتور العماني زكريا المحرمي، الذي قال إن "مسقط عاصمة دولة كبيرة بتاريخها وحضارتها، فلذلك يحج إليها الإيرانيون وغيرهم لطلب الوساطة مع الرياض متجاوزين عواصم ناشئة".
وتضيف الصحيفة: "يبدو أن عبد الخالق عبدالله اعتبر ذلك تقليلا من شأن العاصمة الإماراتية، فرد مغردا بغضب ودون الإساءة إلى مسقط: مسقط عاصمة الحضارة ومكانها ثابت في الجغرافيا والتاريخ، لكن لا داعي لاستصغار بقية العواصم. الدكتور المحرمي رد متسائلا: لماذا تحسست يا دكتور؟ فأنت حاشاك أن تلمز في عمان من باب عقدة النقص، فأنت أكبر عندنا من ذلك".
ماذا يعني سؤال أوباما للعرب: لماذا لا تقاتلون الأسد؟
حاولت صحيفة النهار اللبنانية قراءة تصريحات الرئيس الأمريكي باراك
أوباما التي تساءل فيها عن عدم محاربة العرب للانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الإنسان، وعدم قتالهم ضد ما يفعله بشار
الأسد؟
وتقول الصحيفة إن هذا التساؤل طرح علامات استفهام عديدة: هل هذه دعوة إلى تحالف عربي عسكري على غرار ما يحصل في اليمن؟ أم إن أوباما غسل يديه من أزمة باتت رائحة الدماء التي تفوح منها لا تحتمل؟
وتشير الصحيفة إلى تعقيب الدكتور سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" على تصريحات أوباما، حيث رأى أننا "قد نشهد في الأشهر المقبلة وجوداً عربياً مباشرا وقويا في سوريا، وإذا اتُخذ هذا القرار فسيكون وجودا حاسما مرة لكلّ المرات"، فهل من الممكن أن تتشكل غرفة العمليات العربية قريبا لمداواة "المريض" الذي بات يحتاج إلى بتر أحد أطرافه؟".
وتنقل الصحيفة عن سفير لبنان السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية رياض طبارة قوله إن "أوباما فتح في حديثه بابا للتدخل العربي مع قيادة خلفية ومساندة أمريكية، أي دعم لوجستي بالسلاح لا بالجيش".
لكن طبارة استبعد أن "تشهد الأشهر القادمة تدخلا عربيا في سوريا، إلا إذا صدر قرار دولي أو على الأقل قرار أمريكي - أوروبي بضرورة التدخل، مع وجود استراتيجية كاملة".
وأضاف: "لا أعتقد أن يحصل تدخل كما حصل في اليمن، حيث تم تجاوز الخطوط الحمر وتهديد باب المندب التي تعني السيطرة عليه قطع شريان البترول من الخليج العربي إلى أوروبا، ثانيًا.. اليمن تشكل خطرًا مباشرا على المملكة السعودية كونها على حدودها، أما سوريا فبعيدة عن حدودها، كما أن المجموعات المتقاتلة في سوريا بالآلاف، بينما في اليمن لا تزال الإشكالات في أولها".
أبو بكر البغدادي يُصدر أمرا بقتـل 350 مـــن قـادتــه
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن صحيفة (كراسنايا زفيردا) الروسية أن وثائق تؤكد إصدار أبي بكر البغدادي أوامر بقتل 350 من قادته وأمراء تنظيمه المعروف إعلاميا بـ"داعش".
وعزت الصحيفة الروسية سبب القتل، بحسب الوثائق التي تملكها ولم تشر إلى مصدرها، إلى اتهامهم بالتخاذل وعدم الصمود أمام قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي العراقي في صلاح الدين وانهيارهم في وقت قياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسماء التي صدرت بحقها أوامر القتل ضمّت 112 أجنبيا من مختلف الجنسيات فيما كان بينهم 238 عراقيا.
وأكدت الصحيفة أن أغلب الأجانب تمكنوا من الفرار إلى جهات غير معلومة، الأمر الذي دفع البغدادي لتخصيص جوائز مالية كبيرة لمن يُدلي بمعلومات عنهم. ولم تتمكن الصحيفة من معرفة ما إذا تم قتل المتبقين أم إنهم سيسعون للهرب كنظرائهم.