عبر ملك
السعودية، سلمان بن عبد العزيز، للرئيس الأمربكي، باراك أوباما، مساء الخميس، عن الأمل في التوصل إلى اتفاق "نهائي ملزم" مع
إيران يؤدي إلى "تعزيز أمن واستقرار المنطقة، وفقاً لمصدر رسمي.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن أوباما أجرى اتصالاً هاتفياً بالملك، يؤكد فيه التوصل مع إيران إلى اتفاق إطار بشأن ملفها النووي، "مبدياً حرص بلاده على السلام والاستقرار في المنطقة".
وأضافت أن الملك عبر "عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم، يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
من جهتها، أعلنت سلطنة عمان أنها "تابعت باهتمام بالغ النتائج الإيجابية التي أدت" إلى الاتفاق، مؤكدة أنها "تشارك جميع الدول والشعوب الفرحة الغامرة بهذا الاتفاق التاريخي".
وأكد بيان لوزارة الخارجية أن الاتفاق "يشكل مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي في 30 حزيران/ يونيو المقبل، من شأنه أيضاً أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً".
وختمت معبرة عن "تقديرها الكبير للدول الكبرى وإيران على الإنجاز التاريخي والتفاهم والمسؤولية التي تحلوا بها".
وأعلن مفاوضو الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) وإيران، مساء الخميس، التوصل إلى اتفاق إطار لتسوية الملف النووي الإيراني.
وهذه المرحلة الأساسية يفترض أن تفتح الطريق لاتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/ يونيو المقبل بعد مفاوضات جديدة.
وأعلن أوباما، مساء الخميس، أنه دعا قادة دول الخليح إلى قمة في كامب ديفيد في الربيع لبحث التعاون الأمني في المنطقة.
وقال: "دعوت قادة دول الخليج الست، الأعضاء في مجلس التعاون، من أجل بحث سبل تعزيز التعاون الأمني، وحل مختلف النزاعات التي تتسبب بمعاناة شديدة، وعدم استقرار في الشرق الأوسط".