أكدت معطيات حقوقية، أن شهر آذار/ مارس الماضي شهد تصعيداً إسرائيلياً في الانتهاكات والاعتداءات، التي ارتكبتها قوات الاحتلال تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام العاملة في فلسطين، حيث سجلت أكثر من 27 انتهاكاً لحرياتهم.
وقال "
التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني" في بيان صحفي له، إن الاعتداءات
الإسرائيلية على الصحفيين خلال الشهر الماضي، تمثّلت بالاعتقال والاعتداء المباشر والتهديد، وضرب المصورين والصحفيين خلال تغطيتهم للمسيرات الأسبوعية ضد الاستيطان والجدار، والفعاليات التي عمّت الأراضي الفلسطينية بمناسبة ذكرى "يوم الأرض".
وأوضح البيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي 10 صحفيين، هم إسلام فقهاء، ساهر غزاوي، أنس غنايم، حكمت نعامنة، بدر محاجنة، بدر اغبارية، علي العويعي، إسلام سالم، جواد صيام ومحمد خلايلة، في حين تعرّض عشرات آخرين للاعتداء بالضرب.
وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، أشار التجمع إلى أنه على الرغم من إفراج أجهزة الأمن التابعة للسلطة في الضفة الغربية عن مصوّر شركة "ترانس ميديا" للإنتاج، أسيد عمارنة، بعد اعتقال دام أكثر من شهر، إلا أن الانتهاكات تواصلت وتصاعدت بحق غيره من الصحفيين.
فرصد التجمع الإعلامي أكثر من 17 انتهاكاً بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، تمثلت باعتقال كل من الصحفي هشام أبو شقرة، راضي كرامة، وحازم ناصر، بالإضافة إلى اعتداء موظفين في وزارة الصحة على الصحفيين محمد نصار وأمجد حسين.