اعتقال عراقيين هددا بقتل السفير السعودي بماليزيا

قالت صحيفة سبق إن السلطات الماليزية اعتقلت رجلَيْن عراقيَّيْن (39 – 42 عاماً) بتهمة توجيه تهديدات بقتل السفير السعودي لدى كولالمبور.
 
وذكرت التفاصيل التي نقلتها الصحيفة أن المتهمَين العراقيَّين يشتبه بأنهما عضوان في تنظيم الدولة.

وأضافت بأن السفيرَين السعودي والقطري تلقيا تهديدات بالقتل من مصدر مجهول، يُعتقد أنه من العراق، مشيرة إلى أن التهديدات تم تسليمها لأحد الضباط العاملين في السفارة القطرية من قِبل رجل عراقي، ادعى أنه يعمل مع وحدة الاستخبارات العراقية في ماليزيا.
 
 وأشار المفتش العام للشرطة خالد أبو بكر إلى أن المشتبه بهما دخلا البلاد بطريقة غير مشروعة، ويخضعان حالياً لمزيد من التحقيقات.
 
الملك سلمان يوقع النسخة الأولى لموسوعة الملك فهد 

ذكرت صحيفة مكة أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيوقع الثلاثاء المقبل النسخة الأولى من موسوعة الملك فهد بن عبدالعزيز، التي أعدتها دارة الملك عبدالعزيز، في 10 مجلدات، وذلك خلال تدشينه ورعايته حفل افتتاح معرض وندوات تاريخ «الفهد .. روح القيادة» الذي يشهد كذلك إطلاق 4 كتب وإصدارات جديدة عن الملك فهد.

ووفقا لرئيس اللجنة التنفيذية للمعرض الأمير تركي بن محمد بن فهد، الذي: اتفق أبناء الملك فهد وأحفاده أنه من المفيد، توثيق هذه المرحلة من خلال الرجل الذي كان يقودها، وذلك بجمعها في معرض واحد، يحوي معلومات عن الملك فهد بشكل مبسط، ويختصر السيرة المجيدة والطويلة لقائد عظيم في أيقونات تتوزع على كل حياته قائدا ووالدا ومسؤولا ومربيا ومثقفا وملكا، ورجل حرب وسلام.

ولفت تركي إلى أن المعرض الذي يتم بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، سيشمل ندوات يشارك فيها 29 متحدثا وباحثا، يناقشون 40 بحثا، على مدى 7 جلسات، وأن الجلسة الأخيرة ستكون عن ذكريات الملك فهد، وسيترأس الجلسة الأمير سعود بن فهد، بحضور عدد من الذين عاصروا الملك الراحل، لافتا النظر إلى وجود أنشطة وفعاليات للعوائل والشباب والأطفال، و55 ورشة تدريب عن السمات القيادية للشباب، تحت إشراف 25 مدربا بحضور 2500 متدرب.

كما أن المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الملك فهد من ولادته وحتى وفاته، يحتوي على مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية، و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى، كما تم تدشين قناة «يوتيوب» خاصة بالمعرض.

خطط طوارئ صحية استعدادا لعملية "عاصفة الحزم"

نشرت صحيفة عكاظ أن وزارة الصحة  "تحركت في إطار جهودها في عملية (عاصفة الحزم) لدعم المستشفيات في المنطقة الجنوبية بكوادر طبية وتمريضية وإسعافية من مختلف مديريات الشؤون الصحية في مناطق المملكة من خلال توجيه عدد من الكوادر الصحية للعمل في المنطقة الجنوبية".
 
وتابعت الصحيفة: "في هذا الإطار وقف وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب على خطط الطوارئ الصحية في المناطق الجنوبية (جازان - نجران)، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث اطمأن خلال جولاته الميدانية على سير العمل متابعا خطة الطوارئ الصحية لهذه المرافق واستعداداتها لتقديم الخدمات الصحية كافة، داعيا جميع العاملين على بذل أقصى الجهود لخدمة الوطن ومواطنيه".

وفي سياق متصل أوضح للصحيفة مدير صحة جدة الدكتور مبارك بن ظافر عسيري أن صحة جدة "خصصت بعض الكوادر التي تشمل الأطباء والتمريض للتوجه إلى المنطقة الجنوبية لدعم المستشفيات هناك"، مبينا أن عدد الذين توجهوا إلى الآن بلغ أكثر من 50 كادرا يمثلون مختلف مستشفيات وزارة الصحة في جدة، وسينضم إليهم كادر آخر، مؤكدا أن "توجه هذه الفئة للمنطقة الجنوبية لن يؤثر على سير العمل في المستشفيات، حيث تم اختيار الكوادر بدراسة مقننة ووفق خطة محددة".