أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي ووزير الداخلية، على "أهمية تعزيز كافة الإجراءات الأمنية على حدود المملكة وفي جميع المرافق العامة والمنشآت النفطية والصناعية".
جاء هذا خلال اجتماع لقيادات قوى الأمن الداخلي، ترأسه بن نايف بمكتبه بوزارة الداخلية، مساء الخميس، ووجه إياهم خلاله على "التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه النيل من الأمن وتنفيذ الأنظمة بحقه".
وقالت وكالة الأنباء
السعودية إنه تم في الاجتماع بحث واستعراض المستجدات الأمنية في ضوء العمليات العسكرية التي تنفذ ضمن عملية "
عاصفة الحزم"، والاحتمالات ذات العلاقة بها، وتحديد التدابير الأمنية اللازمة لمواجهتها.
وأكد بن نايف في نهاية الاجتماع على "أهمية تعزيز كافة الإجراءات الأمنية على حدود المملكة وفي جميع المرافق العامة والمنشآت النفطية والصناعية، والتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه النيل من الأمن وتنفيذ الأنظمة بحقه" .
تأتي توجيهات وزير الداخلية السعودية في إطار تأمين وتحصين الجبهة الداخلية في الوقت الذي تشارك فيه القوات السعودية في عملية "عاصفة الحزم".
ومع الساعات الأولى من صباح الخميس، بدأت طائرات تحالف، تقوده السعودية، في قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "
الحوثي"، ولقوات موالية للرئيس
اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".