دشّنت
إيران مقبرة في قم، لدفن قتلى الحرس الثوري الإيراني وعناصر
الميليشيات الشيعية التابعة لها الذين يسقطون في
سوريا.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية تقريرا باللغة الفارسية، أوضحت فيه أن "المزار" قد خُصص لدفن القتلى الذين قضوا دفاعاً عن المزارات الشيعية و"حرم
السيدة زينب" في سوريا، بحسب وصفها. وقد أطلق القائمون على هذه المقبرة والمخصصة من أطلق عليهم اسم "شهداء المزارات" الإيرانيين، اسم "مقبرة جنة المعصومة".
ويأتي هذا بالتزامن مع وصول عشرات الجثث من مطار دمشق إلى طهران، وعلى دفعات. وفي هذا السياق، جرى تشييع عنصريين شيعيين باكستانيين في قم، ونشرت صور للقتلى ومراسم التشييع، حيث قال الإعلام الإيراني إنهم قتلوا دفاعاً عن "مقام زينب"، الأمر الذي علّق عليه ناشطون سوريون، بأن مقام السيدة زينب يقع في منطقة جنوب العاصمة السورية دمشق، بينما تنتشر القوات الإيرانية وميليشيا حزب الله على كامل المحافظات السورية، حتى أن الحشد الإيراني بات يصل بقوة إلى الحدود الأردنية.
وكان النظام السوري قد اعترف للمرة الأولى، في كانون الثاني شباط/ فبراير الماضي، بمشاركة قوات إيرانية وعناصر حزب الله في المعارك الجارية جنوب سوريا.