احتفت الإذاعة
الإسرائيلية بإرسال معارض سوري رسالة تهنئة لرئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين
نتنياهو، بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، لكن معارضين سوريين وصفوا هذا الشخص بأنه "نكرة" ولا يُعرف عنه شيء.
وتحت عنوان "المعارضة السورية تبعث ببرقية تهنئة إلى رئيس الوزراء" أشارت الإذاعة الاثنين، إلى أن
محمد عدنان، الذي وصفته بأنه "رئيس
التجمع الثوري لسوريا المستقبل"، بعث بـ"تهنئة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمناسبة فوزه في الانتخابات العامة".
وقالت الإذاعة إن عدنان أجرى حوارا معها، ناقلة عنه قوله "إن البرقية حملت تقدير المعارضة السورية للمساعدات التي قدمتها دولة إسرائيل على مدى السنوات الأربع الماضية للشعب السوري، وفتح حدودها أمام جرحى الحرب لتقديم العلاج الطبي لهم".
وكان عدنان قد وجه رسالة تهنئة إلى الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" عقب انتخابه في حزيران/ يونيو الماضي.
وتنقل الإذاعة الإسرائيلية عن عدنان قوله: "سأكون أول المهنئين للسيد رئيس دولة إسرائيل روبين ربلين من الثوار السوريين، متطلعا بكل صدق وإخلاص لمزيد من الأمن والأمان لدولتكم الصديقة ولشعبكم العظيم".
وفي قت لاحق، وصف المعارض السوري وعضو الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، الشخص المذكور بأنه "نكرة".
وكتب رمضان في تغريدة في حسابه على تويتر: "الحديث عن تهنئة معارض سوري لنتنياهو فبركة إسرائيلية، وطعنة مقصودة لثورة الشعب السوري، وخدمة لنظام الأسد اعتمادا على أشخاص نكرات".
ويعرف عدنان عن نفسه على صفحته الشخصية بأنه "مهندس زراعي حر"، درس في جامعة تشرين باللاذقية، ويحدد مكان إقامته بأنه "إسطنبول" في
تركيا.
ولا يذكر لما يطلق عليه التجمع الثوري لسوريا المستقبل أي حراك سياسي أو عسكري في الأزمة السورية. وينظر معارضون سوريون إلى هذا التجمع، على أنه تجمع وهمي لا وجود له على أرض الواقع.