أفادت عدة حسابات على موقع "تويتر" أن قائد كتيبة "صقور العز" السعودي إبراهيم البواردي المعروف بـ"
صقر الجهاد" اعتُقِل في إحدى دول جنوب شرق آسيا أثناء تلقيه العلاج وتم تسليمه إلى بلاده قبل قرابة الشهر.
وغرد حساب "المناصرون" المختص بنقل أخبار المعتقلين داخل
السعودية: "شاهد أحد معتقلي سجن الحائر إبراهيم البواردي بمستشفى السجن عليه آثار التعب، وهو معروف بلقب صقر الجهاد".
وقال الحساب الشهير "السياسي المتقاعد" أن "صقر الجهاد" اعتقل "منذ شهر ليس في تركيا كما يشاع، بل في دولة يعتقد أنها آمنة".
بدورها أكدت حسابات جهادية أن "صقر الجهاد" اعتقل في ماليزيا التي ذهب إليها لإجراء عملية مستعصية بعد إصابته في منطقة الظهر في المعارك ضد قوات النظام السوري.
ويعد "صقر الجهاد" من أوائل المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى
سوريا عام 2012 وأسس كتيبة "صقور العز" في ريف اللاذقية قبل أن يندمج مع كتيبته في
جبهة النصرة في آب/ أغسطس الماضي.
ويحظى "صقر الجهاد" الذي شارك في "الجهاد الأفغاني" بشعبية جارفة بين المواطنين السوريين في ريف اللاذقية، وبين الفصائل الجهادية التي عايشها.
وبرز اسم "صقر الجهاد" في الثورة السورية بعد ظهوره في العديد من الإصدارات المصورة مشاركاً في المعارك ومحرضاً الثوار على قتال النظام السوري.
كما أرجع جهاديون سبب شعبية "صقر الجهاد" بينهم إلى "طيبته، ورقة قلبه" حيث ظهر في فيديوهات أثناء توزيعه الحلوى على الأطفال، بالإضافة إلى بكائه في جل الإصدارات التي ظهر فيها.