تعرف تلاميذ فرنسيون على هوية الفتى الذي ظهر في شريط فيديو بثه
تنظيم الدولة وهو يعدم شخصا، قائلين إنه كان زميلهم في الدراسة، كما قال مسؤول في المدرسة أمس الجمعة.
وقال مسوؤل في المدرسة الواقعة في منطقة هوت-غارون جنوب
فرنسا، إن التلاميذ في مدينة تولوز تعرفوا على هوية الفتى الذي لا يتجاوز عمره الـ12 عاما.
وأوضح جاك كايو للصحافيين، أنه "بخصوص التحقق رسميا من هويته، فلا يمكنني قول أي شيء"، مضيفا أن "الأولاد من مدرسة فوكلين الثانوية تعرفوا عليه باعتباره أحد رفاقهم، لكننا لا نزال حذرين إزاء ذلك".
وأضاف أن الأولاد أصيبوا بصدمة حين شاهدوا الفيديو الأربعاء.
وبحسب كايو، فإن التلاميذ في مدرسة فوكلين الثانوية كانوا يعرفون الفتى من أيام الدراسة الابتدائية في تولوز.
وأطلق مسؤولون فرنسيون الخميس تحقيقا رسميا في الفيديو الذي يظهر فيه أيضا رجل يتكلم بالفرنسية.
وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، فإن الرجل هو على الأرجح صبري الصيد (31 عاما) الذي كان مقربا من محمد مراح الذي قتل ثلاثة عسكريين وثلاثة أطفال ومدرسا في مدرسة تلمودية في 11 و19 آذار/ مارس 2012.
وكان تنظيم الدولة بث الثلاثاء شريط فيديو تضمن
إعدام شخص قُدّم على أنه عربي
إسرائيلي متهم بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (
الموساد)، وتوعد فيه جهادي بالفرنسية بمهاجمة إسرائيل.
وكانت تلك المرة هي الأولى التي يتبنى فيها التنظيم قتل عربي إسرائيلي.
ويظهر في الشريط الذي بلغت مدته نحو عشر دقائق وبث على مواقع جهادية، شاب قدم على أنه يدعى محمد سعيد إسماعيل مسلم وقد ارتدى لباسا برتقالي اللون، وقد صور جواز سفره الإسرائيلي. لكن والد إسماعيل نفى أن ابنه كان يتعامل مع الموساد.
وبعدها، قام فتى صغير السن يرتدي ثيابا عسكرية بقتله برصاصة في الرأس.
وقالت مصادر مطلعة على الملف، إن الولد قد يكون ابن زوجة الصيد.