هيمنت الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب
أردوغان إلى المملكة العربية
السعودية، والزيارة المرتقبة كذلك من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى
تركيا، على أبرز ما ورد في الصحافة التركية، الصادرة صباح اليوم الخميس.
أردوغان إلى السعودية.. وأمريكا أبزر المنزعجين
أوردت صحيفة "أكشام" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستعد لزيارة المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة. وتلفت الصحيفة إلى أن الزيارة أخذت طابعا مهمّا لدى كل من الشعبين التركي والسعودي، كون هذه الزيارة تأتي في إطار التقارب التركي السعودي الجديد.
وبحسب الصحيفة، فإن الزيارة المرتقبة ستتسبب في إزعاج البعض، لافتة إلى أن أبزر المنزعجين هي الولايات المتحدة الأمريكية.
وحول اهتمام أردوغان، تلفت الصحيفة إلى أن العلاقات التركية السعودية باتت قوية جدّا بعدما قام الرئيس أردوغان بقطع زيارته إلى أفريقيا والمشاركة في تشييع جثمان الملك السعودي الراحل عبد الله بن العزيز آل سعود.
وتذكر الصحيفة أن هناك علاقة تجمع بين أردوغان والملك سلمان قبل أن يتولى الأخير ولاية الحكم في السعودية، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين باتت أكثر قوة وارتباطا بعد هذه الزيارة.
داود أوغلو : لا نريد مجاورة الإرهاب
تفيد صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قام بمتابعة العملية العسكرية التي قامت بها القوات التركية في سوريا لنقل ضريح جدّ مؤسس الدولة العثمانية "سليمان شاه"، وأنه قام إلى تأدية صلاة الشكر مع المشاركين في الإشراف على العملية، في المقر العسكري الذي كانوا يراقبون ويتابعون العملية فيه.
وتشير الصحيفة إلى أنه وبعد إتمام العملية وإعلان عودة القوات التركية إلى أرض الوطن، بارك داود أوغلو للمشاركين عمليتهم ونجاحها، وصلى معهم صلاة الشكر.
وتورد الصحيفة أن داود أوغلو قال في تصريح له، إن منطقة "أشمة" السورية التي نقل إليها الضريح، هي من ترابنا ووطنا، لافتا إلى أنه لو سمحت الظروف والشروط من جديد بالعودة إلى قلعة "جابر" في المدينة فسنعود إليها.
ونقلت الصحيفة عن داود أوغلو قوله، إن بلاده لا تريد مجاورة الإرهاب، كما أنه وجه انتقاده الشديد إلى زعيم المعارضة التركية الذي أعلن عن موقفه المعارض للعملية العسكرية التي قامت بها تركيا في الأراضي السورية.
وحول العملية العسكرية التي قامت بها تركيا في سوريا لنقل ضريح "سليمان شاه"، تلفت الصحفية "سربيل جفيكجان" في مقال لها بصحيفة "ملليت" إلى أن المساء كان أطول من المعتاد في ذلك اليوم، إذ إن العملية العسكرية استغرقت 9.5 ساعة، مشيرة إلى أن داود أوغلو لم يغمض عينيه طوال تلك الفترة، معلّما من حوله وعموم الأتراك درسا في العمل والإخلاص.
العراق وتركيا.. وأزمة "الدجاج" بين البلدين
أوردت صحيفة "ملليت" في خبر لها، أن سائقي الشاحنات التركية المتجهين إلى العراق، أوقفتهم السلطات العراقية عند معبر خابور الحدودية مطالبة بدفع ضرائب مالية. وتشير الصحيفة إلى أن الشاحنات التركية أوقفت في المنطقة الحرة بين البلدين قرب منطقة "خابور" الحدودية مع العراق.
وتفيد الصحيفة بأن السلطات العراقية طلبت من سائقي الشاحنات مبلغ قيمته 7000 دولار مقابل عبور الشاحنة الواحدة لشمال العراق، وهو ما أثار انزعاج وغضب التجار الأتراك.
وتلفت الصحيفة إلى أن العراق لم يأخذ من الشاحنات التركية العابرة له من قبل مبالغ ضريبية قبل إصدار هذا القرار الذي وصفته الصحيفة بأنه انقلاب من السلطات العراقية على التجار الأتراك، مشيرة إلى أن العراق وتركيا يشهدان أزمة بسبب "الدجاج" وتصديره إلى مناطق شمال العراق.
وعن رد الحكومة العراقية حول الموضوع وتعليلها للموقف، نقلت الصحيفة التركية عن مسؤولين عراقيين أن السبب وراء تشريع قانون الضرائب الجديد يأتي في إطار المنافسة التجارية بين البلدين.
وتورد الصحيفة ما أفاد به سعيد كوجا رئيس جمعية منتجي الدواجن في تركيا، في تصريحه الذي أفاد فيه بأن "إضافة ضرائب جديدة على سعر الدجاج التركي المورد إلى الجانب العراقي قد يؤدي إلى خفض نسبة الصادرات التركية من الدجاج إلى العراق". وفي هذا الإطار أشار "كوجا" إلى أن زيادة الضرائب من 35 دولارًا للطن إلى 290 دولارًا للطن، سيجعل من الدجاج البرازيلي المستورد أفضلية في السعر، الأمر الذي قد يؤدي إلى خفض صادرات الدجاج التركي إلى العراق.
وتذكر الصحيفة أن تركيا تصدر إلى العراق 227 ألف طن سنويا بقيمة 443 مليون دولار.
مقتل جندي تركي وجرح آخر في أفغانستان
تناقلت الصحف التركية خبر مقتل جندي تركي وجرح آخر في أفغانستان.
وتورد صحيفة "يني شفق" أنه قُتل جندي تركي وجُرح آخر، في هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم الخميس.
ونشرت صحيفة "ستار" في خبر لها، أن رئاسة الأركان التركية قالت في بيان لها نُشر على الموقع الإلكتروني في الإنترنت، إن قيادة القوات التركية الموجودة في أفغانستان، أعلنت مقتل جندي تركي وجرح آخر، في هجوم بسيارة مفخخة، استهدف، صباح اليوم، عربة الحماية المخصصة للسفير التركي في أفغانستان، والممثل المدني الأعلى للناتو في أفغانستان "إسماعيل أراماز".
وتفيد صحيفة "أكشام" في خبر لها، بأن طالبان تتبنى تفجيرًا تسبب بمقتل جندي تركي في أفغانستان، وتؤكد أن التفجير لم يستهدف الأتراك. وتلفت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان ذبيح الله مجاهد، أعلن مسؤولية الحركة عن تفجير أدى إلى مقتل ضابط صف تركي وجرح آخر، في العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم الخميس. ويؤكد مجاهد للصحيفة أن التفجير استهدف عربة تقل مواطنين أمريكيين، كانت تمر في الشارع الذي تقع فيه السفارة التركية في كابول، قائلا إن قتلى التفجير أمريكيين.