صعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انتقاداته للبنك المركزي الأربعاء، وتساءل عما إذا كان البنك يخضع لتأثير خارجي، محذرا من أن الشخصية الطيبة لمحافظه لا تبرر ضعف سياسته.
ولم يوضح اردوغان مصدر التأثير الخارجي، لكن متعاملين يرون في ذلك إشارة إلى شبكة فتح الله
كولن في الولايات المتحدة الذي كان حليفا سابقا لاردوغان ثم انقلب عليه، ويتهمه الرئيس التركي بالتآمر ضده.
وقال اردوغان الذي سببت انتقاداته للبنك المركزي قلقا للمستثمرين إنه لا يعترض على استقلالية البنك لكنه لن يتردد في انتقاد أخطائه.
وتابع أن سياسة المركزي بشأن أسعار الفائدة "غير ملائمة لواقع الاقتصاد التركي".
وأضاف اردوغان أمام مجموعة صغيرة من رجال الأعمال في أنقرة "أنت تشن كفاحا ضدنا من أجل الاستقلال .. لكن هل تعتمد على بعض الأماكن الأخرى؟"
وأشار إلى أن "سياسة أسعار الفائدة التي يفترض أن يستخدموها لخفض المخاطر أصبحت في حد ذاتها تشكل مخاطر".
وأقيل عدد من المديرين من المستويات المتوسطة بالبنك المركزي في يونيو/ حزيران الماضي بدون إبداء أسباب رسمية.
وقال
أردوغان: "نقف ونقول: الشخص المسؤول عن
البنك المركزي طيب ولطيف، أنا لا أنظر إلى الطيبة أو اللطف، إنني أنظر إلى الفعل، أنظر إلى التنفيذ".
وهبطت العملة التركية إلى 2.4911 ليرة مقابل الدولار بعد تصريحات اردوغان، متجهة صوب مستواها القياسي المنخفض 2.5155 ليرة للدولار الذي سجلته قبل نحو أسبوعين.