قالت السفارة الأمريكية في
اليمن، في بيان الاثنين، إنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور حتى إشعار آخر، وسط اضطراب سياسي، بعد استقالة حكومة البلاد الأسبوع الماضي، تحت ضغط من حركة
الحوثي المتمردة.
وقال البيان: "السفارة الأمريكية ستغلق أمام الجمهور حتى إشعار آخر، لمزيد من الحذر والرعاية لموظفينا، وغيرهم الذين قد يزورون السفارة. سنواصل تحليل الأوضاع الأمنية، وسنستأنف العمليات القنصلية بمجرد أن يوضح تحليلنا أننا قادرون على عمل ذلك بأمان".
وأفاد مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن الولايات المتحدة سحبت المزيد من أفراد طاقم سفارتها في اليمن، مع مسارعة واشنطن إلى التأقلم مع سقوط الحكومة اليمنية، وهي حليف رئيسي لها في الحرب ضد تنظيم القاعدة.
وقال المسؤولون الخميس الماضي، إن الطاقم الدبلوماسي الأمريكي في العاصمة اليمنية، جرى خفضه نظرا للوضع الأمني المتدهور هناك.
وكانت السلطات الأمريكية قالت إنها تريد أن "تبقي السفارة التي تقوم بدور مهم في التعاون مع قوات الأمن اليمنية لمكافحة الإرهاب مفتوحة، لإبراز تصميم الولايات المتحدة".