وصل وفد يضم سفراء في
مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إلى هاييتي، في زيارة ليومين، تهدف إلى الاطلاع على الوضع والدعوة إلى إجراء انتخابات.
وقال المتحدث باسم بعثة
الأمم المتحدة في هاييتي، بعد وصول الوفد إن "المجلس سيحض الأفرقاء السياسيين في هاييتي على العمل المشترك، من دون أي تأخير لضمان إجراء انتخابات تشريعية وبلدية ومحلية حرة وعادلة وشاملة وشفافة".
وتأتي هذه الزيارة في غمرة أزمة سياسية في البلاد، التي تنتظر إجراء انتخابات منذ ثلاثة أعوام.
وبسبب عدم اجراء هذه الانتخابات، انتهت ولاية برلمان هاييتي الأسبوع الفائت، مما يجعل الرئيس ميشال مارتيلي المسؤول الوحيد المنتخب في بلد يشهد تظاهرات للمعارضة، دفعت رئيس الوزراء لوران لاموت الشهر الفائت إلى الاستقالة.
وحاول الرئيس تهدئة الوضع عبر تعيينه الاثنين حكومة جديدة برئاسة إيفانز بول، وهو أحد قادة المعارضة، وعبر التزام إجراء انتخابات قبل نهاية العام.
وبعيد وصولهم، توجه أعضاء الوفد الأممي إلى قاعدة البعثة الأممية، على أن يزوروا أيضاً مشاريع في العاصمة، قبل أن يغادروا الأحد.
وتقضي مهمة الوفد بتقييم تطبيق قرارات مجلس الأمن، وتطوير قدرات الدولة الهاييتية، وخصوصاً تعزيز الشرطة الوطنية، بحسب المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، مدد مجلس الأمن مهمة البعثة الأممية لمدة عام، مع خفض عدد جنودها إلى 2370، بالنظر إلى تحسن الوضع الأمني.