تعهد وزراء خارجية الدول الأعضاء في
الاتحاد الأوروبي الاثنين، بالتصدي لما وصفوهم بـ"المتشددين الإسلاميين" العائدين من
سوريا والعراق باستراتيجية أفضل في الداخل والخارج، إلا أنهم استبعدوا سن قوانين جديدة على نطاق واسع في أعقاب هجمات
شارلي إيبدو.
وبعد العملية التفجيرية التي استهدفت نظام النقل في لندن عام 2005، تسعى أوروبا للاتفاق على رد موحد دون سن تشريع جديد أو تواجد عسكري طويل في شوارعها.
وقال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، عند وصوله لحضور الاجتماع: "نحن مصرون على اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على أمن أوروبا من التهديد الإرهابي"، مضيفا أن "تبادل المعلومات بشكل أفضل في ما يتعلق ببيانات الركاب على متن الطائرات من بين وسائل تحقيق ذلك".
وسيمهد الوزراء الطريق أمام عقد سلسلة من الاجتماعات تختتم بقمة زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد في 12 و13 شباط/ فبراير في بروكسل، لصياغة استراتيجية الاتحاد في التعامل مع الإسلاميين الذين يسافرون إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط أو العائدين من هناك.