عيّن الرئيس
اليمني، عبدربه منصور
هادي، على رأس قوات
الأمن الخاصة، ثلاثة ضباط مقرّبين من المسلحين
الحوثيين الشيعة، الذين يسيطرون على صنعاء منذ 21 أيلول/ سبتمبر العام الماضي، ومن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي يواجه عقوبات دولية.
وعيّن هادي العميد عبد الرزاق المروني، المعروف بصلاته بأنصار الله، وهو الاسم الذي يتخذه الحوثيون، قائدا لقوات الأمن الخاصة، مكان اللواء محمد منصور الغدراء.
كما أنه عين العقيد ناصر محسن الشذوبي رئيسا لعمليات قوات الأمن الخاصة، وهو أيضا من المقربين من الحوثيين.
وقوات الأمن الخاصة كانت تعرف في السابق بقوات الأمن المركزي، وكانت موالية للرئيس السابق صالح، الذي تخلّى عن الحكم في شباط/ فبراير 2012، بعد انتفاضة شعبية في خضم الربيع العربي.
وعيّن هادي أيضا العميد الركن علي يحيى قرقر، الذي تربطه علاقات قوية بالرئيس السابق صالح في منصب أركان حرب قوات الأمن الخاصة، بدلا من العميد أحمد المقدشي، الذي يعدّ مقربا من التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الإسلامي الأبرز، ويعدّ عدوا للحوثيين.
ويسود اعتقاد على نطاق واسع بأن الحوثيين يتلقون دعما من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ومنذ سيطرتهم في 21 أيلول/ سبتمبر العام الماضي على العاصمة اليمنية دون مقاومة، يطالبون بضم الآلاف من مناصريهم إلى القوات الحكومية.
وفرضت الولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، عقوبات مالية على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واثنين من قادة المتمردين الحوثيين.
وتتهم واشنطن الرئيس اليمني السابق الذي تولى الحكم من 1990 إلى 2012، بأنه "أصبح أحد أكبر الداعمين للعنف الذي ينفّذه المرتبطون بالحركة الحوثية"، على حد قول وزارة الخزانة الأمريكية.