قالت هيئة شؤون
الأسرى والمحررين (التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إن الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة العسكري وسط الأراضي المحتلة، ينامون قرابة 22 ساعة يوميا، هربا من آلامهم وأوجاعهم.
وفي بيان أصدرته، الثلاثاء، أوضحت الهيئة أن "15 أسيرا فلسطينيا يقبعون في مستشفى سجن الرملة، يعانون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة".
وأضاف البيان أن أغلب المعتقلين "مقعدين ويتحركون على كراس متحركة، ويتعرّضون لسياسة
إهمال طبي متعمد، ولا يعطون سوى المسكنات والمنومات، وجلّهم في حالة وصلت إلى مرحلة الخطر أو الخطر الشديد".
وتابع بأن الأسرى "ينامون نحو 22 ساعة يوميا هربا من آلامهم وأوجاعهم".
وطالبت الهيئة بـ"ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى المرضى القابعين في الرملة، نظرا لأوضاعهم المقلقة والحرجة".
وتعتقل سلطات الاحتلال
الإسرائيلية نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، منهم 1200 أسير مريض، ويقبع منهم 15 بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة، لخطورة أوضاعهم.