ظهر الداعية السعودي محمد
العريفي خلال استقبال رسمي لعدد من الشخصيات
السعودية والعالمية، للاطمئنان على صحة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز في مقر علاجه.
وأظهرت لقطات للتلفزيون السعودي العريفي جالسا بجانب رئيس كتلة المستقبل البرلمانية اللبنانية سعد
الحريري، ويتبادل أطراف الحديث مع النجل الأكبر للعاهل السعودي قائد الحرس الوطني متعب بن عبدالله.
واشتعلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بردود الفعل على ظهور العريفي الذي اعتقل من قبل السلطات السعودية عقب موسم الحج، بسبب بعض الآراء والانتقادات التي وجهها في عدة مناسبات وأغضبت النظام.
وتفاوتت ردود الفعل بين مستهجن لهذه
الزيارة وبين مرحب بها، حيث علق أحدهم: "إحنا نفرح بتوبة الكافر فما بالك بهداية المسلم".
فيما استهجن معلق آخر الزيارة وقال: "أمس يسجنه بلا سبب واليوم يطمئن على صحة السجان!!".
وقال أحد المعلقين ساخرا من بعض التعليقات المقربة من السلطات السعودية: "من علامات هداية المسلم الاطمئنان على صحة ملك السعودية".
وعلق أحد المشاركين بالقول: "جزاه الله خيرا.. ونعدها واجب على العريفي.. ونسأل الله له الهداية هو ومن خالف دولتنا".