قال فرع
القاعدة في
باكستان الأحد إن قلبه "ينفطر ألما" على المذبحة التي ارتكبتها حركة طالبان في
مدرسة باكستانية، ودعا الحركة إلى استهداف قوات الأمن فقط.
وقتل في
هجوم الثلاثاء 149 شخصا معظمهم من الأطفال في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
وقال أسامة محمود المتحدث باسم فرع جنوب آسيا لتنظيم القاعدة في بيان من أربع صفحات بعثه بالبريد الإلكتروني: "قلوبنا تنفطر ألما وحزنا على هذا الحادث".
وأضاف "لا شك في أن قائمة الجرائم والفظائع التي ارتكبها الجيش الباكستاني تخطت كل الحدود، وصحيح أن هذا الجيش يتفوق على الجميع في عبوديته لأمريكا وإبادته للمسلمين .. ولكن لا يعني ذلك أن علينا الانتقام من المسلمين المضطهدين".
وتابع "أن الأسلحة التي حملناها ضد عدو الله أمريكا والحكام التابعين لها والجيش المستعبد، يجب ألا توجه إلى صدور الأطفال والنساء وشعبنا المسلم".
وأعلن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عن إنشاء فرع القاعدة في جنوب آسيا في أيلول/ سبتمبر "للجهاد" في بورما وبنغلادش والهند.
ودانت حركة طالبان الأفغانية المرتبطة بحركة طالبان الباكستانية الهجوم، وقالت إن قتل الأطفال الأبرياء يخالف تعاليم الإسلام.
ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسعا ضد مخابئ طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة في مناطق القبائل المضطربة على الحدود مع أفغانستان منذ ستة أشهر.