أعلنت الرئاسة الليتوانية الأربعاء، أن
ليتوانيا على استعداد "لتحمل مسؤوليتها" إذا كانت بلادها استضافت مركزا للاستجواب تابعا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (
سي آي إيه)، وذلك في تعليقها على المعلومات التي وردت في تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي، يكشف الوسائل التي استخدمتها الوكالة في التحقيقات.
وقالت الرئيسة داليا غريبوسكايتي في بيان، إنه "إذا تبين أن المعلومة صحيحة، فإن ليتوانيا ستتحمل مسؤوليتها".
وتقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي نشر الثلاثاء، لا يورد اسم أي دولة استضافت مراكز استجواب لجهاز "سي آي إيه"، لكن النيابة الليتوانية تحقق حول مراكز احتجاز يعتقد أنها تابعة للجهاز في هذا البلد.
وقال المدعي العام أرمانتاس ميكيليونيس حتى قبل نشر التقرير: "سنطلب تسليمنا نسخة من هذا التقرير"، مضيفا أن واشنطن كانت رفضت حتى ذلك التاريخ أن تقدم مساعدة قضائية له.
وبحسب الناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإن التقرير يسمح بتأكيد الشبهات حول أن معتقلا واحدا، هو مصطفى الحوساوي، احتجز في سجن سري لـ"سي آي إيه" في ليتوانيا في 2005-2006، وأغلق بسبب "غياب المساعدة الطبية الطارئة للمعتقلين".
وبحسب تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، فإن "سي آي إيه" أخضعت هكذا وخارج الإطار القانوني عشرات المعتقلين المرتبطين بتنظيم القاعدة لاستجوابات عنيفة، لكنها غير فعالة، بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.