أعلن
مبروك الحريزي النائب في
البرلمان التونسي الجديد الذي عقد الثلاثاء أولى جلساته، أن مواطنا انتحل شخصيته وتسلل إلى مقر البرلمان وأدى اليمين مكانه قبل أن تتنبه إليه الشرطة وتوقفه.
وقال الحريزي النائب في مجلس نواب الشعب (البرلمان) عن حزب "المؤتمر" (علماني) إنه "تعرض لوعكة صحية" ولم يحضر الجلسة الصباحية للمجلس وإن مواطنا "انتحل صفته وأدى
القسم (اليمين)" مكانه.
وأوضح في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة، أن المواطن قال للأمن الذي يحرس البرلمان إن اسمه مبروك الحريزي وأنه نائب عن دائرة ولاية القصرين (وسط غرب البلاد)، فحصل على هذا الأساس على "بطاقة دخول" إلى مقر البرلمان.
وأضاف أن المحتال وقف ساعة المناداة داخل البرلمان على اسم مبروك الحريزي، ثمّ أدى القسم التالي "أقسم بالله العظيم أن أخدم الوطن بإخلاص، وأن التزم بأحكام الدستور وبالولاء التام لتونس".
وقال إن الشرطة أوقفت هذا الرجل وهي تحقق معه.
وقال علي بن سالم النائب عن حزب "نداء تونس" الذي تم تكليفه برئاسة الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب: "والله شعرت بالحرج، هل سيضطر المجلس إلى إصدار قرار بدخول (النواب) ببطاقة التعريف (الهوية)؟".