فضلت أسرٌ من أتراك
الصين المسلمين "الأيغور"؛ العيش تحت نار الحرب في سوريا؛ على العيش تحت
قمع واضطهاد السلطات الصينية، في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)، بحسب ما أشار إليه "إبراهيم منصور"؛ المسؤول في حزب تركستان الإسلامي.
وبين منصور أنه يترأس جماعة الأيغور؛ المؤلفة من عشرات العائلات المهاجرة إلى سوريا، وأنهم رجَّحوا نار الحرب السورية؛ على التضييق والتلسط، وكبت الحريات، ومنع المسلمين من أداء شعائرهم الدينية؛ تلك الممارسات التي تقوم بها السلطات الصينية.
وأوضح منصور أنهم يقاتلون ضمن صفوف الجيش السوري الحر والجبهة الإسلامية، ولا تربطهم أية صلة بتنظيم القاعدة، قائلاً: "قتالنا مُنصبّ ضد نظام بشار الأسد، جنباً إلى جنب مع إخواننا السوريين، فلا أحد يترك وطنه الأم وأهله، ويهاجر إلى أرض تستعر فيها نيران الحرب، لو لم تجبره الظروف على ذلك".
ويطالب سكان إقليم تركستان الشرقية ذي الغالبية المسلمة -والذي تطلق عليه الصين اسم "شينجيانغ"- بالاستقلال عن الصين، "التي احتلت بلادهم قبل (64) عاما"، ويشهد الإقليم أعمال عنف دامية منذ عام (2009)، في عاصمة الإقليم "أورومجي"، قتل فيها حوالي (200) شخص، بحسب الأرقام الرسمية.
ومنذ ذلك التاريخ تنتشر القوات المسلحة الصينية في المنطقة، التي ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية، و"الأويغور" التركية، على الأخص في مدن "أورومجي"، و"كاشغر"، و"ختن"، و"طورفان"، التي يشكل فيها الأتراك غالبية السكان.