ارتفع عدد ضحايا
السيول والفيضانات التي ضربت جنوب
المغرب إلى 17 قتيلاً، و18 مفقوداً، كما أدت إلى انهيار 83 منزلاً، حسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.
وأوضح البيان الذي أوردته الوكالة المغربية الرسمية في وقت متأخر من ليل الأحد الاثنين، أن "من بين 17 شخصاً توفوا جراء سيول الأودية، 13 شخصاً بإقليم كلميم، (جنوب غرب المغرب)".
وأضاف البيان أن 18 شخصاً، من بينهم 15 بكلميم، اعتبروا في عداد المفقودين، ولازال البحث عنهم جارٍ.
ولفتت الداخلية المغربية إلى أن عمليات التدخل الجوية وعلى الأرض، التي باشرتها السلطات والجيش، مكنت من إغاثة 200 شخص كانوا في حالة خطر.
وقال مسؤول محلي بوزارة الداخلية المغربية، فضل عدم الكشف عن هويته، إن مروحية تابعة للقوات المسلحة الملكية (المؤسسة العسكرية بالمغرب)، قامت بإنقاذ نحو 40 شخصاً، ضمنهم فرنسي وفرنسية، كانوا محاصرين بمنطقة "واعرون" (جنوب مدينة كلميم).
وأصدر العاهل المغربي، الأحد، تعليماته للسلطات المختصة، قصد اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتقديم كل أشكال الدعم للسكان المتضررين من الفيضانات، التي عرفتها بعض جهات المملكة، بحسب بلاغ للديوان الملكي أوردته الوكالة المغربية الرسمية.
وكان مصدر أمني قال في وقت سابق، إن السلطات المغربية انتشلت 10 جثث لغرقى سيول وفيضانات وادي "تِيمْسُورْتْ" ووادي "تالمعدرت" بضواحي كلميم.