كشف مصدر أمني عراقي، أن زعيم "
تنظيم الدولة"
أبو بكر البغدادي، يتحرك بين مدينتي نينوى
العراقية والرقة السورية، بعد نجاته من محاولة اغتيال استهدفت موكبه.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الجمعة، عن المصدر قوله إن "
البغدادي أجرى تغييرات بين القادة الحربيين لداعش (تنظيم الدولة)، وأبعد العراقيين عن مناصبهم بعد تلقي التنظيم ضربات موجعة على أيدي القوات الامنية العراقية".
وبين المصدر أن البغدادي يتنقل بين محافظة نينوى والرقة السورية، بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، كان آخرها ما نشر بين وسائل الإعلام قبل أيام قليلة، وتحدث عن مقتله"، مؤكداً أن "زعيم التنظيم يتخد من الحدود السورية العراقية مقراً لهُ".
حراسة عالية المستوى
وقال المصدر المسؤول إن "فريق تقني من جنسيات سعودية وأوربية ومصرية يقوم بعمليات تأمين تحركات البغدادي، لغرض عدم تحديد موقعه الذي يتحرك فيه".
وأكد أن زعيم التنظيم لم يستخدم هو أو فريقه أي أجهزة اتصالات منذ بدأ ضربات التحالف الدولي على مواقعه في العراق وسوريا وبات يستغل وسائل الانترنت لغرض إرسال تعليماته الى جماعته.
وكشف المصدر العراقي أن "فريقاً من السي آي ايه والبحرية الاميركية أرسلا وفداً يعمل الآن في ثلاثة مواقع في بغداد وقاعدتي سبايكر وعين الاسد لتعقب تحركات البغدادي"، منوها إلى أن الفريق "بدأ فعلياً بتسيير طائرات مراقبة من دون طيار لتعقبه".