أحرز فهد العنزي هدفا في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود
الكويت للفوز 1-صفر على
العراق وصيف البطل في كأس الخليج لكرة القدم الجمعة.
وبعد انتهاء أول ثلاث مباريات في البطولة الاقليمية بالتعادل - بينهما مباراتان بلا أهداف - بدا أن المواجهة بين البطلين السابقين في طريقها لنتيجة مماثلة رغم تفوق الكويت أغلب الوقت.
لكن العنزي - أفضل لاعب في خليجي 20 في 2010 باليمن حين نالت الكويت لقبها العاشر - أطلق تسديدة في الزاوية العليا من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح المنتخب الكويتي أول انتصار في البطولة المقامة بالسعودية.
وكانت الإمارات حاملة اللقب تعادلت بدون أهداف مع سلطنة عمان في وقت سابق اليوم باستاد الأمير فيصل بن فهد في المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية.
وقال حكيم شاكر مدرب العراق "هذا هو حال كرة القدم. الفريق الكويتي لعب من أجل نقاط المباراة ونحن أيضا حاولنا التسجيل لكن هذا هو حال كرة القدم."
وأضاف "أنا راض عن المستوى رغم أننا فقدنا نقاطا مهمة في بداية البطولة. الكويت لعبت مباراة كبيرة وأيضا العراق لكن سوء الحظ لازمنا في هذه المباراة."
وتابع "علينا الان أن نسعى ونجتهد وأملي كبير في المباريات المتبقية."
وبدأ العراقي جاستن ميرام لاعب كولومبوس كرو الامريكي المولود في الولايات المتحدة المباراة بانطلاقة من اليسار وأظهر من لمسته الأولى أن بوسعه تشكيل خطورة على مرمى الكويت.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول سدد ميرام المنضم حديثا لتشكيلة العراق كرة قوية أبعدها حسين فاضل مدافع الكويت من على خط المرمى. وأشار الحكم السلوفيني دامير سكومينا باستمرار اللعب رغم شكوى لاعبي العراق من أن الكرة لمست يد المدافع الكويتي.
وفي اللحظات الأولى للشوط الثاني توغل الجناح الايسر ميرام وأطلق تسديدة قوية من عند حافة المنطقة لمست يد الحارس نواف الخالدي قبل أن تصطدم بالقائم.
لكن الخطورة لم تقتصر فقط على العراق الذي بلغ نهائي النسخة الماضية منذ أقل من عامين قبل خسارته بعد وقت إضافي أمام الإمارات.
وانطلق بدر المطوع مهاجم الكويت من اليمين ودخل منطقة الجزاء لكن جلال حاجم حارس مرمى العراق خرج في الوقت المناسب وأمسك بالكرة.
ومرت تقريبا كل هجمات الكويت على الجناح السريع العنزي لكن اللاعب لم يظهر لمحات من التألق الذي قاد به الكويت لاحراز اللقب قبل اربعة أعوام.
وكانت أخطر فرصة للعنزي بعدما انطلق بسرعة من اليمين وأرسل كرة عرضية قصيرة أبعدها المدافع أحمد إبراهيم في الوقت المناسب في الدقيقة 36.
ومهد المطوع كرة برأسه لزميله يوسف ناصر - العائد لتوه من الإصابة - لكن المهاجم قوي البنية سدد بقدمه اليسرى بعيدا عن المرمى من عند حافة المنطقة في الدقيقة 75.
ونشط العنزي بعد انتقاله للجانب الأيسر وانطلق بسرعة وأرسل كرة عرضية لكن المدافع علي عدنان تعامل معها بهدوء قبل عشر دقائق من النهاية.
ونال العنزي مكافأة على جهده في النهاية بعد لحظات من تسديدة لزميله فهد الأنصاري حادت قليلا عن المرمى.