رفضت ايران يوم الثلاثاء اتهامات من محقق للأمم المتحدة بانتهاكات شديدة لحقوق الإنسان في
إيران قائلة إن الانتقادات تهدف إلى التحريض على "رهاب ايران ورهاب الإسلام".
ويقول أحدث تقرير لمقرر
الأمم المتحدة الخاص بشان حقوق الإنسان في ايران أحمد شهيد إن
الإعدامات في ايران زادت بشكل حاد منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني العام الماضي. وقال إن التعذيب يستخدم في السجون وإن وضع المرأة تدهور وإن الأقليات الدينية مازالت تتعرض للاضطهاد.
وأبلغت المبعوثة الإيرانية فيروز زندانه واديلاتي اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن مناقشاتها بشان وضع حقوق الإنسان في بلدها أصبحت "حدثا سنويا عقيما."
وأضافت قائلة إن انتقادات شهيد جاءت بتشجيع من "السياسات الخارجية لدول معينة" وان "المكسب النهائي الذي تهدف إلى تحقيقه هو تعزيز مشروعها لرهاب ايران ورهاب الإسلام".
ورفضت واديلاتي أيضا فكرة أن وضع المرأة في ايران تدهور. وقال تقرير شهيد إن العدد المسجل للطالبات في الجامعات الإيرانية انخفض إلى 48 % في 2013-2014 من 62 بالمئة في 2007-2008 .
وأبلغ شهيد اجتماع اللجنة الثالثة التي تركز على حقوق الإنسان "القوانين والسياسات والممارسات التي تنطوي على تمييز ضد النساء والفتيات الإيرانيات تواصل ترسيخ وضعهن كمواطنات من الفئة الثانية."
ونفت واديلاتي ان النساء في ايران يواجهن مشكلات.
وقالت "بصفتي امرأة إيرانية فإنني لم أصادف قط مثل هذه المزاعم التي أثارها المقرر الخاص."
ورفضت واديلاتي أيضا فكرة أن التعذيب يستخدم في ايران مشيرة إلى انه غير مشروع وفقا للقانون الإيراني.
وقالت "سنواصل جهودنا لتعزيز حقوق الإنسان ليس كنتيجة لتكليف أو قرار بدوافع سياسية لكن من منطلق إرادة شعبنا وحكومتنا."
ويعكف الاتحاد الأوروبي على صوغ مشروع قرار في الجمعية العامة يدين
انتهاكات حقوق الإنسان في ايران ومن المتوقع أن يطرح للتصويت عليه في اللجنة الثالثة في المستقبل القريب.
وقرارات الجمعية العامة التي تدين انتهاكات حقوق الإنسان في ايران وكوريا الشمالية وميانمار وسوريا أصبحت حدثا سنويا.