تمكن القيادي في
التيار السلفي الجهادي، عمر مهدي زيدان، والذي يعد من أبرز المؤيدين لـ"تنظيم الدولة" المعروف إعلاميا باسم (
داعش)، من التسلل عبر الحدود الأردنية السورية قاصدا مدينة
الرقة السورية، والالتحاق بالتنظيم هناك.
ونقلت مواقع وصحف محلية أردنية عن مصادر -قالت إنها من "التيار السلفي الجهادي"- قولها إن زيدان وهو من سكان مدينة إربد، "تمكن قبل ثلاثة أيام من التسلل عبر الحدود"، مشيرة إلى أن زيدان "التحق بتنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية، وسيكون أحد القضاة الشرعيين للتنظيم".
ويعتبر زيدان من أبرز مؤيدي "داعش" في الأردن، حيث سبق له أن هاجم أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني لمهاجمتهما "تنظيم الدولة"، بسبب ما اعتبراه "مغالاته في العنف، وانحرافه عن المنهج السلفي".
وزيدان، ثاني قيادي في التيار تمكن خلال هذا العام من الالتحاق بـ"تنظيم الدولة" بعد القيادي سعد الحنيطي، الذي توجه إلى السعودية بقصد أداء العمرة، ومن ثم غادر إلى تركيا وتمكن من عبور الحدود باتجاه حلب، والتحق هناك بـ"تنظيم الدولة" بعد مضي عدة أشهر حاول خلالها إجراء مصالحة بين التنظيمات الإسلامية المسلحة من بينها "النصرة" و"تنظيم الدولة"، لكن جهوده باءت بالفشل، ومؤخرا التحق بالتنظيم.
وبينت المصادر ذاتها أن أردنيا آخر من التيار كان مقاتلا مع الجبهة الإسلامية، وبعد أن تم عزله التحق مؤخرا بـ"تنظيم الدولة".
ووفق مصادر التيار يوجد حاليا 450 مقاتلا أردنيا من "التيار السلفي" يقاتلون مع "تنظيم الدولة"، بعد أن "بايعوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أو بعض قادته العسكريين أو الشرعيين".