قالت
الجمارك المغربية إنها احتجزت خلال السنة الماضية نحو 41 طنا من مخدر القنب الهندي مقارنة بـ42 طنا خلال عام 2012، كان مهربون يعتزمون إدخالها للبلاد من جهة الحدود الجنوبية.
وأضافت في تقرير لها صدر الخميس، بأنها "حجزت نحو 19 مليون وحدة سجائر مهربة خلال السنة الماضية، مقابل 19.7 مليون وحدة سجائر مهربة عام 2012".
وتابعت الجمارك المغربية، أنها "قامت بحجز نحو 3.3 مليون قطعة من السلع المقلدة عام 2013 تقدر قيمتها بـ92 مليون درهم ( 10 مليون دولار ) مقارنة مع 1.2 مليون عام 2012، بقية 33.5 مليون درهم ( 3.8 مليون دولار)".
وتعرف الأسواق المغربية تواجدا كبيرا للسلع المهربة، خصوصا التي تأتي من مدينتي سبتة ومليلة، شمالي المغرب (تتمتعان بحكم ذاتي تحت السيادة الإسبانية)، بالإضافة إلى التهريب من الحدود الشرقية والجنوبية.
ويأتي بيان الجمارك المغربية بعد يوم واحد من إعلان مسؤول أمني جزائري، أن السلطات الجزائرية تمكنت من ضبط "71 طنًا من
المخدرات القادمة من المغرب خلال التسعة أشهر الفارطة".
وتضفي قضية تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية المغلقة بسبب الخلاف بين البلدين بشأن قضية إقليم الصحراء منذ 1994، مزيدا من التوتر على العلاقات بينهما، حيث قالت الجزائر مرارا إنها تمكنت من ضبط كميات من المخدرات قادمة عبر الحدود المغربية.
لكن الحكومة المغربية دعت الجزائر في آب/ أغسطس الماضي إلى التعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود، بدلا من الاقتصار على توجيه اتهامات للرباط تنتقص من جهودها في هذا المجال.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة المغربية، في حينه، ردا على تصريحات من مسؤولين جزائريين تحدثت عن ضبط كميات من المخدرات دخلت البلاد عبر المغرب.