قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تفكر حاليا في منع مواطني الدول الموبوءة بحمى "إيبولا" من الدخول إلى أراضيها.
ايرنست أوضح خلال الموجز الصحفي اليومي: "لا نضع
حظر السفر في حسابتنا في الوقت الراهن".
لكنه استدرك لافتا إلى أن بلاده فرضت إجراءات احترازية لضمان عدم صعود أي شخص مصاب بـ"إيبولا" على متن الرحلات الجوية المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن هذه الإجراءات شملت: تدريب طواقم الطائرات على أعراض "إيبولا" وكيفية اكتشاف المصاب بها، وعمليات فحص دقيقة للركاب خاصة في مطارات دول غرب القارة الأفريقية حيث ينتشر الوباء.
والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ظهر الاثنين، مع مستشاريه في الصحة والأمن الداخلي والأمن القومي للتداول بخصوص آخر مستجدات حمى "إيبولا".
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن إوباما بحث مع فريقه آخر التطورات في ولاية تكساس حيث يرقد توماس دنكن، أول مصاب بـ"
ايبولا" داخل الولايات المتحدة في مستشفى محلي في مدينة دالاس، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المحلية هناك من أجل تتبع جميع من اختلط بهم المصاب ذو الأصل الليبيري.
وأفاد البيان بأن الفريق الرئاسي طمأن الرئيس الأمريكي على أن "البنية التحتية الصحية للبلاد مهيئة وقادرة على منع انتشار الوباء في الوطن".
وأكد الرئيس الأمريكي لفريقه أن "إيبولا" يعد ضمن قائمة أهم أولويات الأمن الوطني في الولايات المتحدة، وفق البيان ذاته.
وأودى "إيبولا" بحياة 3338 شخصا في غرب إفريقيا، بحسب أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع مخارج الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال والكونغو الديمقراطية.