قالت السفيرة شهيرة وهبي، رئيسة قسم التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة العربية، إن أول
مركز أبحاث عربي لمواجهة
الكوارث الطبيعية سيفتتح في
الجزائر قبل نهاية العام الجاري.
وأضافت على هامش المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث المنعقد بمدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بمصر، أن "المركز كان مقترحا من الحكومة الجزائرية وافق عليه وزراء البيئة العرب، وسيتم تمويله بالتعاون بين كافة الدول العربية".
وبدأ المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث الأحد، ويستمر 3 أيام بمشاركة 37 دولة عربية وأجنبية.
ويتلقى المركز البيانات والمعلومات من الدول العربية في مجال الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وسيول، ليقوم بتحليلها ودراستها وتقديم المشورة الفنية التي تساعد متخذي القرار في العالم العربي على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، الذي يمكن الدول العربية من الحد من تأثير تلك الكوارث، بحسب وهبي.
وحول الأسباب التي دعت إلى التفكير في إنشاء المركز، أشارت وهبي إلى أنه جاء استجابة لتوصيات الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، والتي تم إقرارها بموافقة كافة الدول العربية في القمة العربية التي استضافتها بغداد عام 2010.
وتنص الإستراتيجية العربية في أحد بنودها على بناء القدرات اللازمة لتحديد مخاطر الكوارث ورصدها وتقييمها، وذلك عبر ضمان توفير القدرات والنظم اللازمة لرصد وتدوين البيانات المتعلقة بالأخطار الأساسية وقابلية التضرر على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي.