حكم القضاء البريطاني لعائلة
الممرضة التي انتحرت إثر
مقلب نفذته إذاعة أسترالية، بمبلغ 450 ألف دولار يدفعها صاحب المحطة الإذاعية.
وأشارت مجموعة "ساوثرن كروس اوستيريو" إلى أن هذا المبلغ سيحول إلى حساب مخصص لعائلة الممرضة جاسينتا سالدانها معربة عن “عميق تعاطفها” و”أصدق تعازيها”.
وأكدت المجموعة الإعلامية في بيان "أننا لا نعتقد بالطبع أن هذه الهبة أو أي مبلغ مالي يمكن أن يداوي الخسارة التي تشعر بها عائلة السيدة سالدانها، لكننا نأمل ان يساعدهم ذلك في المستقبل".
وفي وقت سابق الجمعة، تقدم أحد المذيعين اللذين نفذا المقلب باعتذار.
وقالت المذيعة ميلاني غريغ "أريد حقا القول أنني أشعر بالأسف صدقا، لطالما حرصت على قول ذلك منذ زمن طويل"، وذلك خلال توجهها إلى عائلة الممرضة خلال جلسة استماع أمام القضاء البريطاني خصصت للقضية.
وفي نهاية 2012، قامت غريغ والمذيع الآخر في إذاعة "توداي اف ام" مايكل كريستيان بالاتصال بالمستشفى في لندن حيث كانت تعالج دوقة كمبريدج في بداية حملها، وادعيا أنهما الملكة اليزابيث الثانية وابنها الأمير تشارلز، وذلك للحصول على معلومات بشأن الوضع الصحي للاميرة.
وردت الممرضة جاسينتا سالدانها على المكالمة قبل تحويل الاتصال إلى زميلة لها قامت بتقديم عرض للحالة الصحية لكايت دوقة كمبريدج، وقد عثر على سالدانها وهي ربة عائلة في سن الـ46 عاما ومتحدرة من أصول هندية، ميتة شنقا في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2012، بعد ثلاثة أيام على المقلب.