أعلنت
قطر، مساء الأحد، نجاح جهودها في إطلاق سراح
الصحفي الأمريكي، بيتر
ثيو كرتيس، الذي كان مختطفا في
سوريا قبل نحو عامين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية الأحد، إنه "بتوجيهات من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ومن منطلق إنساني، نجحت جهود دولة قطر في إطلاق سراح الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كرتيس، الذي تم اختطافه في سوريا منذ عام 2012".
وأضافت أن الأجهزة المعنية في قطر قامت، بتكليف من الشيخ تميم، بـ"جهود حثيثة من أجل السعي في الإفراج عن الصحفي الأمريكي المختطف، وذلك إيمانا منها بمبادئ الإنسانية وحرصا على حياة الأفراد وحقهم في الحرية والكرامة".
وأوضحت الخارجية القطرية أنه "تم تسليم الصحفي الأمريكي إلى بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، في ما تبدو إشارة إلى بعثة "يونيفيل" في لبنان.
ولم يوضح البيان تفاصيل الجهود القطرية في إطلاق سراح الصحفي الأمريكي وخاصة الجهة التي كانت تقف وراء اختطافه.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) قالت يوم 20 آب/ أغسطس الجاري إن "الولايات المتحدة حاولت مؤخراً (دون تحديد تاريخ لذلك) تنفيذ عملية إنقاذ لإطلاق سراح عدد من الرهائن الأمريكيين المحتجزين في سوريا من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
وأضافت أن "العملية التي شملت تعزيزات برية وجوية استهدفت شبكة
خطف محددة تابعة لداعش لم تنجح مع الأسف بسبب عدم تواجد الرهائن في الموقع المستهدف".
وأظهر فيديو بثه "داعش"، الأسبوع الماضي، عنصرا من التنظيم يذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي انقطعت أخباره في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بعيد ذهابه إلى سوريا في تغطية إخبارية للحرب الأهلية فيها لصالح مؤسسة "غلوبال بوست".
وهدد "تنظيم الدولة" بقتل صحفي أمريكي آخر، يدعى ستيفن سوتلوف، إذا لم توقف الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية تشنها على مواقع للتنظيم في شمال العراق منذ الثامن من الشهر الجاري.