كتب محمد فال معاوية، في الاتحاد الإماراتية حول دور المرأة في تزويج زوجها للمرة الثانية، وتساءل: هل هو الحل أم أنه يزيد الطين بِلة؟
وقالت الصحيفة إن هذا الاستطلاع أثار نقاش قراء منتدى الصحيفة على الإنترنت، وانقسم المشاركون بين مؤيد ومعارض لها.
بعض المشاركين، بحسب الصحيفة، أكدوا أن "الزوجة المتفهمة تتقبل الأمر برحابة صدرٍ، وتكون هي الباحثة عن شريكتها في بيتها وزوجها لتبقي الوضع العام مستقراً".
ونقلت الصحيفة عن مشاركة تدعى أم سلطان قولها: "لا مانع عندي من ذلك، وأعلم أنني سأغضب البعض، لكني سأرضي كثيرين وأولهم الله سبحانه وتعالى وثانيهم زوجي وثالثهم الزوجة الثانية التي سأكسب فيها الأجر الكثير، لأنني منحتها تكوين أسرة تشعر فيها بالأمان".
وأضافت أن "المرأة عندما تستشعر عظم الأجر، فإنها ستتغلب على موضوع الغيرة التي يشعلها الشيطان في قلبها".
وترصد الصحيفة رأيا آخر موافقا لما ذهبت إليه أم سلطان، لسيدة تدعى إيمان الوكيل تعقب فيه: "خاصة إذا كان الزوج نكداً عبوساً، لأن ذلك يسبب الحزن الدائم للزوجة ولبقية أفراد الأسرة".
مضيفة أنها "سترسل باقة ورد للعروس الجديدة مصحوبة ببطاقة معطرة، بكلمات أشكرك حبيبتي جزيل الشكر لتقاسمك هذا العبء معي".
واستحسن القارئ يوسف الخليفي الموضوع، وقال: "كان زين زوجتي تبحث لي عن زوجة أكون لها من الشاكرين وأدعو الله لها بجنة عرضها السماوات والأرض". وأضاف: "لكن لو علمت زوجتي بما أكتبه الآن، لذهبت في خبر كان".
واعتبر نواف عبد اللطيف آل محمود، أن المرأة التي تزوج زوجها جريئة، حيث قال: "الزوجة التي تفعل تلك الخطوة تكون امرأة تريد من وراء ذلك وجه الله وإطاعة أوامره، ولكي لا تقع في إثم جعل الزوج بأن يخونها عن طريق الحرام لا سمح الله.. وبذلك، تكون كسبت طاعة ربها ومحبة زوجها لها".
وجهة النظر الأخرى التي ترفض مثل هذه المبادرات عبرت عنها المشاركة أم محمد، التي علقت بقولها: "إذا زوجت زوجي أكون غير سوية أو أنني لا أحبه". وتضيف: "الزوج هذه الأيام غير قادر على تلبية احتياجاتها هي وأبنائها، فلماذا الثانية؟ الأمر صار عندنا مجرد تقليد لبعضهم البعض، وتباهيا أمام الأصدقاء لا أكثر".
ووافقتها الرأي بشدة المعلقة أم خالد، حيث كتبت: "الصراحة وبكل جرأة، أرفض زواج زوجي ولا أفكر يوماً أن أزوجه رغم مرور فترة طويلة من الزواج من دون أولاد حتى أكرمني الله بعد صبر ورزقني بابن، إنه قرار صعب".
وتحت عنوان "الدين هو الفصل"، علق أبو عبدالله قائلا: "نعم، الدين شرع التعدد ولكن بشروط، واحترم غيرة النساء، وقول الرسول عليه السلام عندما كسرت أمنا عائشة الصحن (غارت أمكم)، وهذا دليل على غيرة المرأة، ولكن الرجال يعددون لمجرد التعدد والتحجج بتحليل أربع، متناسين أحكام التعدد".
وتتوجه الصحيفة إلى الباحث الاجتماعي الدكتور أحمد أحمد، الأستاذ في جامعة عجمان الذي يرى أن "المرأة التي تقوم بهذا الفعل، امرأة تريد زوجها سعيدا، وتريد كسب جميع الأطراف لصالحها، خصوصا الزوج، فهي تختار له من ترضى بقبولها سيدة البيت الأولى احتراما لها، بالإضافة إلى الصفات التي قد لا تمتلكها هي".
تراجع إيرادات "العال" الإسرائيلية بسبب العدوان على غزة
نشرت صحيفة القدس المقدسية خبرا حول خسارة شركة "العال" الإسرائيلية للطيران بين 55 و65 مليون دولار بين شهري تموز/يوليو وأيلول/ سبتمبر، بسبب العدوان على غزة.
وقالت الشركة إن إيراداتها في الربع الثالث من العام ستقل عن المتوقع جراء العدوان الإسرائيلي في غزة نظرا لكثرة إلغاء الحجوزات.
وتلفت الصحيفة إلى أن "العال" قدرت الشهر الماضي، أن تتراجع إيراداتها بما بين 40 مليونا و50 مليون دولار وعزت ذلك إلى إلغاء الكثير من المسافرين الإسرائيليين والأجانب حجوزاتهم على رحلات ذهاب وإياب.
رسالة السيستاني إلى خامنئي أطاحت بالمالكي
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر "سياسية مطلعة" في طهران، أن المرجع الشيعي في النجف علي السيستاني بعث رسالة إلى مرشد إيران علي خامنئي، أدت إلى تغيير سياسة طهران في حماية رئيس الوزراء
العراقي السابق نوري
المالكي.
وقالت المصادر إن السيستاني بعث الرسالة بشكل "سري"، بعد مرور ساعات على الاجتماع غير المثمر الذي جمع قيادات حزب الدعوة بشأن مناقشة ترشيح المالكي لتولي منصب رئاسة الوزراء للمرة الثالثة.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يعلن عن تفاصيل هذه الرسالة.
وقال مصدر إيراني للصحيفة: "جاء قرار السيستاني بإرسال الرسالة للمرشد بعد تلقيه اتصالات هاتفية من قيادات الائتلاف الوطني ومناشدتهم إياه المساعدة في عزل المالكي".
وحول الرسالة التي وجهها السيستاني إلى خامنئي، أضاف المصدر: "يدرك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال لقاء سري مع آية الله السيستاني في منتصف تموز/ يوليو رغبة آية الله السيستاني في تنحي المالكي. ويبلغ شمخاني الأمر لخامنئي".