أفاد موقع شيعة أونلاين
الإيراني أنه تم اعتقال 130 أحوازيا من قبل السلطات
العراقية خلال دخولهم الأراضي العراقية عن طريق محافظة البصرة المحاذية لحدود الأحواز العربية من الجانب الإيراني بشكل غير نظامي للالتحاق بتنظيم "
داعش" في العراق.
وقال شيعة أونلاين إن الجهات الأمنية العراقية بعد التعرف على هوية المعتقلين أتضح لديها إنهم من الأحواز بسبب لغتهم العربية وينتمي المعتقلون لتنظيمات عربية أحوازية انفصالية على حد قوله.
كما أضاف موقع شيعة أونلاين أن أكثر المعتقلين هم من العرب الأحوازيين الذين تعاونوا مع نظام صدام حسين إبان الحرب العراقية الإيرانية وتعمل السطات الإيرانية على تسلمهم من الجانب العراقي ليتم التحقيق معاهم من قبل السلطات القضائية في إيران.
من جهته قال الناشط السياسي الأحوازي حاتم صدام من لاهاي في هولندا لـ"عربي 21 " إن النظام الإيراني يحاول يصور القضية العربية الأحوازية للعالم على إنها قضية إسلامية متشددة وليست قضية عربية عادلة وبهذه المحاولات يسعى النظام الإيراني أن يبين للعالم إن الأحواز وبثرواتها النفطية والغاز وموقعها الاستراتيجي المطل على الخليج العربي أنه من الأفضل أن تكون تحت الحكم الإيراني من أن تكون بيد العرب والإسلاميين المتشددين وغيرها من التنظيمات التي وضعت ضمن قائمة الإرهاب في العالم.
ونفى الأحوازيين هذه التهم التي يعتقدون إنها مفبركة من قبل جهاز الاستخبارات الإيراني حيث قال بعض النشطاء الأحوازيين إن النظام الإيراني يحاول أن يهرب من الاتهامات الموجهة إليه من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بسب اضطهاد العرب في الأحواز وأهل السنة في عموم إيران، ويحاول أن يبرر ذلك عن طريق إلصاق تهمة داعش بنضال الأحوازيين وغيرها كما فعل بشار الأسد في سوريا، ونوري
المالكي في العراق.
وتعاني الأحواز من التهميش السياسي الممنهج والتمثيل الحكومي بدوافع قومية منذ سقوط الحكم العربي في الأحواز عام 1925 على يد رضا شاه البهلوي ويمنع على العرب من التعلم بلغة باللغة العربية في المدارس والجامعات في الأحواز.