أعلنت مجموعة وصفت نفسها بـ"أدباء النجف ومثقفوها ونخبها" مبادرة للسلم الأهلي دعوا خلالها إلى الاعتراف "الشجاع" بأخطاء العملية السياسية وتصحيح مسارها.
وجاء في البيان دعوة إلى "مدارسة هذا الوضع الخطير الذي تمرّ به البلاد، وما يخشى عليها فيه من آثار وخيمة على الأمنِ والسلم، وعلى وحدةِ
العراق والعراقيين، وعلى مستقبل وادي الرافدين".
كما طالب بالإسراع بتشكيل "حكومة وحدة وطنية جديدة" تأخذ على عاتقها رأب الصدوع وحماية البلاد وتصحيح الأخطاء في مسار العملية السياسية وتجنيب الشعب شر والانقسام، قائلا أن الفساد السياسي والمالي والإداري "لسياسيين كثيرين ومسؤولين حكوميين وأعضاء برلمان" كان المشكلة الأبرز في الفترة السابقة.
وقال البيان إن "
داعش" ومن معها لا تمثل
سنة العراق، حتى لو كانت مجاميع من أبناء هذه المناطق قد انخرطوا مع المسلحين أو دعموهم أو رحبوا بهم، لظروف وأسباب مختلفة.
وأكدت النخب في بيانها أن العراق يحتاج لبنّائي أمة لا ممثلي طوائف وأقوام، ودولة مواطنة لا دولة مكوّنات، ودولة مدنية لا دولة دينية، دولةً يستقيل فيها المسؤول إذا قصّر، ويعتذر فيها إذا أخطأ".
لقراءة البيان كاملا من
هنا