إنجلترا تسعى للثأر من أورغواي بالمونديال بعد 60 عاما
ساوباولو - الأناضول18-Jun-1409:17 AM
شارك
هزيمة أي منهما ستعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة - أ ف ب
يخوض المنتخب الإنجليزي، الخميس، مباراة ثأرية أمام نظيره أورغواي في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل بعد 60 عاما.
وستكون مباراة الغد هي الثالثة بين الفريقين في تاريخ كأس العالم منذ انطلاقها في عام 1930، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض مرتين، الأولى في مونديال 1954 انتهت بفوز أورغواي بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما الثانية في مونديال 1966 وانتهت بالتعادل السلبي.
وفي المباراة المرتقبة يسعى المنتخب الإنجليزي للثأر بعد 60 عاما من المواجهة التي جمعت بينهما وفاز فيها منتخب أورغواي.
وستكون تلك المباراة بمثابة حياة أو موت لكلا الفريقين، لأن هزيمة أي منهما ستعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة، وذلك بعد أن تلقى منتخب أورغواي هزيمة من كوستاريكا بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما مني المنتخب الإنجليزي بهزيمة من إيطاليا بهدف مقابل هدفين.
وسادت حالة من التفاؤل على الجهاز الفني لأورغواي بعد شفاء مهاجمه لويس سواريز من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، وحرمته من المشاركة في المباراة الأولى أمام كوستاريكا، لذا فإنه سيكون جاهزا لقيادة هجوم منتخب بلاده.
وبخلاف سوايز، يملك منتخب أورغواي في صفوفه لاعبين من الطراز العالمي معظمهم محترفون في أكبر الأندية الأوروبية بينهم أدينسون كافاني (باريس سان جرمان الفرنسي)، إضافة إلى ثلاثي أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا دييغو غودين، وخوسيه ماريا خيمينيز، وكريستيان رودريغيز، والمخضرم دييغو فورلان (سيريزو أوساكا الياباني).
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإنجليزي مباراته الثانية وهو يسعى للتخلص من اللعنة التي طاردته بعد الهزيمة التي مني بها في مباراته الأولى أمام إيطاليا.
ولم يتمكن منتخب "الأسود الثلاثة" منذ فوزه باللقب العالمي للمرة الأولى والأخيرة من الارتقاء إلى مستوى الطموحات التي عقدت عليه، حيث فشل في تحقيق أي إنجاز باستثناء احتلاله المركز الثالث في كأس أوروبا 1968، وصعوده قبل نهائي مونديال 1990 وكأس أوروبا 1996.
وسيخوض روي هودجسون المدير الفني لإنجلترا، المونديال تحت ضغط أكبر من مشاركته الأولى معه في كأس أوروبا 2012 التي خاضها بعد شهر فقط على استلامه مهامه خلفا للإيطالي فابيو كابليو.
وسيواجه هودجسون أوروغواي بجميع العناصر الشابة بجانب أصحاب الخبرة في لقاء الغد أمثال دانيال ستاريدج، ورحيم ستيرلينج، وجوردان هندرسون من ليفربول، وداني ويلبيك لاعب مانشستر يونايتد، وآدم لالانا، ولوك شو لاعبا ساوثهامبتون، وروس باركلي من إيفرتون.