سلطت صحيفة السفير الضوء على تصريحات للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أشاد فيها بموقف المرجعية الدينية في النجف.
ووفقا للصحيفة، اعتبر نصرالله أن "ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين "ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية
العراق بأسره".
وطرح نصرالله تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية".
وتساءل نصرالله عن الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل "حزب الله" في سوريا، وقال "لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش"، وأضاف "لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان داعش الآن في بيروت".
أمير الدليم الشيخ علي حاتم: تقسيم العراق هو الحل الأمثل
في مقابلة أجرتها معه الشرق الأوسط اللندنية اعلن علي حاتم السليمان رئيس مجلس ثوار العشائر وأمير عشائر الدليم أن التقسيم هو الحل الأمثل للأوضاع في العراق، مؤكدا أن السنّة لن يشاركوا مرة أخرى في حكومة المركز.
واعتبر السليمان أن ما يجري في محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى جزء من الانتفاضة الشعبية ضد الحكومة المركزية، وما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي والنظام السياسي في العراق، وكشف أن ما حدث في الموصل كان متوقعا من قبل وخطط له مسبقا.
وذهب السليمان في حديثه مع الصحيفة إلى أن "ثوار العشائر هم من يسيطرون على الموقف في الموصل، لأنه من غير المعقول أن يقوم (داعش) بعدد قليل من الأفراد وسيارات بسيطة بالسيطرة على مدينة كبيرة كالموصل، التي يوجد فيها ضباط الجيش السابق وأصحاب الكفاءات، بالتالي هي ثورة العشائر، لكن الحكومة في أي مكان توجد فيها المعارضة تحاول أن تلبسنا ثوب الإرهاب و(داعش)".
وتابع السليمان أن هناك مجالس عسكرية "شكلت عند تشكيل هيئة ثوار العشائر في الأنبار لتنظيم الثوار من الناحية العسكرية، وهذه المجالس موزعة على محافظات الأنبار وبغداد ونينوى وصلاح الدين وديالى وتدار من قبل ضباط الجيش السابق والثوار، وتديرها قيادة مشتركة من رجال العشائر في العراق وقادة من الجيش السابق، وقد حددوا وقتا زمنيا للنهضة".
ووصف السليمان تنظيم داعش بـ"الصنيعة الإيرانية".
وحول مشاركة حزب البعث في "ثورة" العشائر، قال السليمان "نحن ليس لنا دخل بهذه المسميات، البعث جزء من العراق، ولديه مشكلة مع النظام السياسي والمنظومة السياسية، وهو يدافع عن حقوقه. هناك اجتثاث، وهناك مطاردات ضدهم فمن حقهم الكلام بأي لغة يريدونها، أما نحن فنتكلم عن أنفسنا كعشائر، لكنهم جزء من المنظومة التي يمثلها الكل، أما بخصوص نشر صور عزة الدوري، فهناك صور للخميني وسط بغداد، فلماذا استنكار صور الدوري؟!". وتابع "الثورة ليست ملكا لأحد، بل ثوار العشائر هم أسياد الموقف".
إيران قد تتدخل في العراق لحماية المقدسات الشيعية
قالت صحيفة القبس الكويتية إن تقارير إعلامية تحدثت عن حشد إيران لمئات الآلاف من قواتها على الحدود مع العراق، تحسباً لأي تطور عسكري.
وتحدثت الصحيفة عن عدة أسباب تقف وراء التحشيد الإيراني والتي منها تأكيد لــ "داعش" والقوى الداعمة له أن إيران لن تتهاون بشأن تطور الأوضاع في العراق، وهي مستعدة للدفاع عن الأماكن المقدسة لدى الشيعة، وهذا الأمر أكده مراجع دين في إيران من ان هذه الأماكن خط أحمر، واذا جرى تهديدها فإن إيران - قطعاً - سوف تتدخل علانية في العراق، للدفاع عنها مهما كلف الثمن.
وتقول الصحيفة "لدى ايران حضور سياسي وعسكري كبيران في العراق منذ عدة سنوات، تحت إمرة فيلق القدس الذي يقوده العميد قاسم سليماني، الذي كان متواجدا قبل أيام في كردستان العراق لمراقبة الأوضاع هناك، ثم انتقل إلى جنوب ووسط العراق للإشراف على تنظيم فرق ومتطوعين للدفاع عن سامراء وشمال بغداد للحيلولة دون تقدم قوات داعش لاحتلال سامراء وإسقاط حكومة المالكي".
وتكشف الصحيفة عن إرسال قيادة الأكراد في شمال العراق وفدا إلى إيران لطلب العون العسكري خشية من تمدد "داعش" نحو إقليم كردستان.
وتقول الصحيفة إن هناك احتمال كبير بأن تكرر طهران السيناريو نفسه، الذي طبقته في سوريا لدعم حكومة المالكي، كما دعمت نظام الأسد ماليا وعسكريا، وبشكل مفتوح لمواجهة ما تصفها الجبهة الداعمة لــ "داعش" في المنطقة.
لكن الصحيفة ترى أن المتورط الأبرز في دعم جماعة داعش هو النظام السوري بالتأكيد، الذي توصل على الظاهر إلى اتفاق سري مع "داعش" لسحب قوات الأخير مع كامل أسلحته من سوريا من دون تعرضه إلى أي مواجهة أو عرقلة في غضون أيام، والانتقال إلى الساحة العراقية.
محامي الفهد قدَّم "بلاغ الكويت" للنيابة
قالت صحيفة الوطن الكويتية إن الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح تقدم عبر محاميه فلاح الحجرف ببلاغ إلى النائب العام أمس هو بلاغ الكويت، حيث تضمن البلاغ توجيه اتهامات بشبهات غسيل أموال واستيلاء على أموال عامة والتعاون مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن الحجرف تقدمه بالبلاغ للمستشار النائب العام ضد شخصيتين اتهمهما بارتكاب جرائم أمن دولة وغسيل أموال وشبهة الاستيلاء على المال العام والتعاون مع دولة العدو "إسرائيل" بمخالفة قانون المقاطعة.
وأكد الحجرف، بحسب الصحيفة، أنه دعم البلاغ بمستندات وأدلة وأحكام صادرة من المحكمة السويسرية تثبت ارتكاب للجرائم المشار إليها.
ولفتت الصحيفة إلى بلاغ قدمه رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح للنيابة العامة مطالبا فيه بالتحقيق بما أثير من شبهات وردت في لقاء تلفزيوني بثته احدى القنوات الفضائية حول جرائم غسل أموال وتعد على المال العام والتعامل مع إسرائيل. وقد أرفق سموه في كتابه إلى النائب العام ما لديه من مستندات تسلمها من القيادة السياسية حول هذا الموضوع. ولم يحدد بلاغ الشيخ جابر المبارك المشكو بحقه ولا الجرائم المرتكبة، وهو ما يعتبر "والعدم سواء" في عرف المحاكم.