قالت عضو لجنة صياغة
الدستور في
اليمن ألفت الدبعي إن "لجنة صياغة الدستور الجديد، انتهت من صياغة الباب الأول والخاص بالأسس العامة للدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وما يتعلق بهوية الدولة وشكلها".
وأضافت الدبعي في حديث خاص لــ "عربي 21" أن "أعضاء اللجنة تلقوا عروضا تدريبية لمدة أسبوع كامل، من خبراء محليين وأجانب حول السلطة المحلية، وتجارب بعض الفيدراليات".
وتشكلت لجنة الدستور بقرار من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في الثامن من آذار/ مارس الماضي، وتتألف من سبعة عشر عضواً، تتركز مهمتهم في استيعاب مخرجات مؤتمر
الحوار الوطني، وصياغة دستور الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم ذات سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية منفصلة، ومن المقرر أن تنتهي اللجنة من صياغة مسودة أولية للدستور في نهاية تموز/ يوليو المقبل.
وحول زيارة أعضاء لجنة صياغة الدستور المثيرة للجدل لألمانيا، أكدت الدبعي أن" الهدف من الذهاب الى هناك، هو استعراض تجربتها كدولة اتحادية، والاستفادة منها".
ووفقا للدبعي فإن "برنامج الزيارة سيتضمن العديد من ورش العمل المكثفة مع خبراء عالميين حول أنواع الفيدراليات الناشئة، وكيف نشأت؟ والتعرف عن قرب، على الآليات الخاصة بتوزيع الثروة والسلطة".
وأشار إلى أن "لجنة صياغة الدستور اليمنية، حريصة على الاستفادة من هذه التجارب، وذلك ليتمكنوا من صياغة تجربة اليمن الاتحادي في الدستور الجديد للبلاد، بعيدا عن الأخطاء التي وقع فيها الآخرون".
وكان رئيس لجنة صياغة الدستور في اليمن إسماعيل الوزير، أعلن في تصريح لـ"وكالة الأنباء اليمنية"، نهاية الأسبوع الماضي، عن توجه اللجنة للعاصمة الألمانية برلين، وذلك تلبية للدعوة المقدمة من الحكومة الألمانية باستضافتهم في برنامج عمل مكثف، وذكر بأن" الزيارة تستمر لعدة أيام".
هذا وقد سخر العديد من النشطاء والكتاب اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي من خبر توجه اللجنة إلى ألمانيا، معتبرين أن لجنة تعد دستوراً يقرر قضايا مصيرية لا يفترض بها أن تكون بحاجة لأخذ دورات في بلدان أجنبية، فضلاً عن أن مهمتها، كما تم الإعلان عند تشكيلها "فنية".