أبدى وزير الخارجية الفرنسي، لوران
فابيوس، أسف بلاده إزاء عدم توجيه الرئيس الأميركي، باراك أوباما،
ضربة عسكرية إلى
سوريا في خريف العام 2013.
وقال فابيوس في مؤتمر صحفي في واشنطن الثلاثاء: "نأسف لذلك، لأننا كنا نعتقد أن هذه الضربة كانت ستغير أمورا كثيرة على مستويات عدة، إلا أن هذا واقع حصل، ولن نعيد صنع التاريخ".
وأعلن الوزير فابيوس، أن ثمة أدلة قوية على استخدام دمشق الأسلحة الكيميائية 14 مرة، في الصراع الدائر في سوريا، مؤكدا على أنه "لدينا أدلة على استخدام غاز الكلور 14 مرة"، معتبراً أن ذلك "يمثّل نقيض ما تعهدت به سوريا".
وأضاف أنه من الصعب إثبات استخدام الأسلحة الكيميائية، غير أنه أكد أن
فرنسا ستحاول إثبات ذلك، معتبرا أن على الرئيس السوري، بشار الأسد، المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن فرنسا قدّمت في الأساس مشروع قرار لأعضاء مجلس الأمن، يطلب نقل جرائم الحرب السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت في وقت سابق، أن باريس قدّمت مشروع قرار في مجلس الأمن لإحالة جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي الشأن الإيراني، أعلن فابيوس أن فرنسا لا تدعم، في أي حال من الأحوال، استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية، مؤكداً أن باريس جدية في هذا الشأن.
وأشار فابيوس إلى أن باريس تبقى على اتصال دائم برئيس الوزراء الأوكراني المعين، أرسيني ياتسينيوك، ووزارة الخارجية الروسية في الوقت عينه.