اضطرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا
رايس، إلى
إلغاء محاضرة مهمة، كان من المقرر أن تلقيها في جامعة "راتغرز" الأمريكية، بعد
احتجاجات طلبة وأساتذة على ظهور رايس في الجامعة، لدورها الذي لعبته في حرب العراق.
وفي بيان صدر عنها السبت، قالت، إنها أخبرت رئيس جامعة "رتغرز" روبرت براتشي، بأنها لن تلقي كلمة يوم 18 أيار/ مايو، وقالت: "الاجتماع هو مناسبة للاحتفال بالنسبة للمتخرجين وعائلاتهم"، مضيفة أن "دعوة رتغرز لي حرفت الأنظار في داخل المجتمع الجامعي في هذه المناسبة".
وكان مجلس الجامعة في نيوجيرسي، قد صوت لصالح دعوة رايس، التي عملت كوزيرة للخارجية ما بين 2005 و2009، ومنحها على ظهورها 500 دولار، وتعمل رايس الآن أستاذة للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد.
ولكن طلبة وأساتذة احتجوا على الدعوة، وقاموا باعتصام قائلين: "إن رايس تتحمل بعضا من المسؤولية عن حرب العراق، كونها كانت عضوا في فريق جورج بوش".
ورفض رئيس الجامعة وأعضاء المجلس، سحب الدعوة لرايس قائلا: "إن الجامعة ترحب بالنقاش المفتوح حول القضايا المثيرة للجدل".
وفي بيانها دافعت رايس عن سجلها قائلة، إنها تشرفت بخدمة بلدها، وإنها دافعت عن اعتقاد أمريكا في حرية التعبير وتبادل الأفكار، لكنها قالت، إنها لا تريد أن يكون حضورها مناسبة لحرف الأنظار عن روح المناسبة.
وقال براتشي في بيان أصدره السبت: "إن جامعة رتغرز تقف بقوة وراء الدعوة، التي وجهها لرايس"، مضيفا أن "مسؤولي الجامعة يحترمون قرارها".